هذا البحر
هذا البحر
بقلم : وفاء بدر السعيد
هذا البحر الهادئ عشقي
كان سكونه اليوم مربك
جلست اراقب مويجاته
تتقلب في مكانها
وكأنها مثقلة بهموم الكون
وكأنّ كثيراً قبلي حملوه أعباءهم
وكأنه غارق في التفكير، ثَملُ
كأمٍ لاولادٍ كُثُر اغرقوها بهمومهم
طَرِبتُ لعزف موسيقاه الشجية
فهي تُبهِجُ روحي وتراقصُ ذاكرتي
فكيفما كان حاله احبه
هو صديقي الصدوق
لايحزن إن غِبتُ عنه
واشعر بفرحه لحضوري
حيث تتراقص مويجاته حين هدوءه
وتتلاطم امواجه بعنف حين ثورانه
وكأنه يعبر عن حاله فرحاً أو حزناً.