في يوم المرأة العالمي
" أنتِ جذر الشَجَرة ..أَنتِ الأَرض والثَبَات"
بقلم الكاتبة : منال خليل
سلام طيب للجميلة دائماً ..
- سلام إلى كل إمرأة .. كانت ومازالت سنداً ونوراً وطاقة حب لكل من حولها، رغم قسوة الظروف
- سلام إلى كل إمرأة كانت حائطَ صد بوجه الحياة لذاتها، و بمفردها وطاقة عطاء لاولادها ومن حولها .
- سلام إلى كل أم قامت بدور الأم و الأب وحدها رغم وجوده .
- سلام و إحترام لكل إمرأة مكافحة معاندة
لتفتح بيتاً وتربي رجالاً .
- سلام لكل إمرأة أحتفظت بكبريائها وأحترامها لذاتها، بوجه من لم يحترموا أنها تلعب كل الأدوار حينما تنازلوا عن واجباتهم
فسلام عليكِ حين كنتِ رافضة بعز الشدة بوجه الإغراءات و التحديات ومختلف التعديات.
- سلام إلى كل أنثى حقيقية، متزنة معتدلة تفهم حقيقة دورها بالحياة وكانت ظل وشمس وحضن وابتسامة .وتقف في ظهر زوجها فى كل منحنيات الطريق..
- سلام إلى كل إمرأة أحبت وضحت وتنازلت ولم تأخذ حق قدرها ... ولم تشكو بل أكملت بكل مافيها من فطرة حب وإيثار .
- أخترت لكم فيما رأيته أجمل ماقيل في وصف المرأة...
في الإسلام :
" الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة”
“ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا ولسانا ذاكرا وزوجة مؤمنة تعينه على آخرته”
“أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقًا، وخياركم خياركم لنسائهم”
“من كانت له ثلاث بنات أو أخوات فصبر على لأوائهن وضرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن،
فقال رجل: يا رسول الله واثنتان ؟
قال: واثنتان ، فقال رجل : أو واحدة؟
فقال : وواحدة.
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم
في خطبة الوداع يوصي الرجال بالنساء:
" ألا واستوصوا بالنساء خيراً فإنما هن عوان عندكم "
- وقول الإمام الشافعي: أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ ليسَ حبُ النساءِ جهداً ولكنَ قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جُهْدُ الْبَلاءِ
- وفيما كتب من الأدباء :
كتب توفيق الحكيم : إن عقل المرأة إذا ذبل ومات، فقد ذبل عقل الأمة كلها ومات.
- وقال مصطفى الرافعى :
“فى قلب الرجل ألف باب يدخل منها كل يوم ألف شىء ولكن حين تدخل المرأة من أحدها لا ترضى إلا أن تغلقها كلها”.
- غسان كنفانى:
“المرأة توجد مرة واحدة فى عمر الرجل، وكذلك الرجل فى عمر المرأة، وعدا ذلك ليس إلا محاولات التعويض”
- وكتب فيها قيس بن الملوح :
"فَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَشقَيتِ عِيشَتي وَأَنتِ الَّتي إِن شِئتِ أَنعَمتِ بالِيا
وَأَنتِ الَّتي ما مِن صَديقٍ وَلا عِداً يَرى نِضوَ ما أَبقَيتِ إِلّا رَثى لِيا"
- وقال بوصف المرأة بالريف شاعر العامية زكى عمر :
ما كانتش تحب اللون، الباهت
ما كانتش تحب الميّة الفاترة، وكانت
لما بتكره، تكره موت وأما تحب، تحب صبابة
وأما بتحزن، تبقى ربابة وأما بتفرح، يبقى الفرح على البوابة....
" كانت زي الشمس.. وكانت، لما بتغضب تبقى.. مهابة "
- فدائما ما كانت وستظل المرأة المصرية قوية وعفية
و مُلهمة للشعراء والأدباء ...
- سيدتي :
أنتِ ... العظيمة انتِ الجميع وأساس الأمم
أنتِ من تلدي الذكور وتصنعي الرجال
دُمت بجانب وخلف رجلك ومع ابنك وابيكِ وأخيكِ
ساندة ومحبة، ست الكل وست البنات الحبيبة دوماً
" فأنتِ جذر الشجرة ..انتِ الأرض والثبات "
- سلام طيب إلى كل من لم تتخلى عن أنوثتها الفطرية وحافظت على ممارسة طقوس أنوثتها مع زوجها فى مقابل كل التحديات والتغيرات فحافظت على عفتها وكرامتها
كما قالت بنت المهدي
و أُختُ هارُون الرّشيد :
" نَحنُ نِساءٌ مَع رِجالِنا و رِجالٌ مَع غَيرِهِم"
وهنا اذكر مقولة د.مصطفى محمود رحمة الله عندما أوصى الاولاد فى كتابه الخروج من التابوت :
" ضاعف الخبز الذي تُعطيه لأمك، واحملها كما حملتك؛ فقد كنت عبئاً ثقيلاً عليها،
و لكنها لم تتركه للآخرين يحملونه.. "
- فسلامٌ محمل بالزهور والإحترام وكثير من الحب سيدتي، يدوم العِز و العِزة ودُمت عزيزة قوية
ودام لكِ من تحبين ويستحق وجوده ملكاً بالجوار .
- وإن لم يقل أحد لكِ اليوم أيتها الملكة والأميرة .. الراعية المُحِبة والمحبوبة، يا ملح الأرض وياخُبز الرضا ياقِبلة كرم العطاء : بأن أنا أحبك
- فأقتربي قليلاً .. أكثر قليلاً
فهل تسمعيننا نهمس لكِ؟؟؟
بأننا نُحبك كَثيراً .