لجنة الحضارة المصرية القديمة باتحاد كتاب مصر تزور صان الحجر
كتب - د . عبد الرحيم ريحان
تفقدت اليوم الأحد 12 مارس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر منطقة صان الحجر بمحافظة الشرقية.
وأشار الأديب عبد الله مهدى رئيس اللجنة بأن صان الحجر/ تانيس هى عاصمة مصر فى عصر الأسرة الحادية والعشرون واشتهرت بين علماء المصريات
(أقصر الدلتا) لما تحويه من آثار فريدة منها المقابر الملكية التى تمثل تحفة فنية رائعة ، تعكس تطور الفنون فى تلك الفترة التاريخية وخمسة معابد رائعة للإله آمون وزوجته موت ونجلهما خنسو والإله حورس والملك أوسركو ، و بحيرة مقدسة أشبه بالبحيرة الكائنة بمعبد الكرنك وعدد ٢٢ مسلة مصرية قديمة مصنوعة من الجرانيت مدون عليها نقوش ترجع إلى عصر الملك رمسيس الثانى.
وصرح عالم المصريات الدكتور متولى صالح سلامة مدير عام منطقة آثار شرق الدلتا بأن المجلس الأعلى للآثار قام بترميم ١٠ مسلات منها، نقل منها ٦ إلى العاصمة الإدارية والعلمين والمتحف الكبير وميدان التحرير ومطار القاهرة، وتم وضع أربع مسلات بمدخل معبد آمون بصان الحجر.
ولمست لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر برئاسة الأديب عبد الله مهدى الجهد المبذول من جانب وزارة السياحة والآثار لتطوير تلك المنطقة بالتعاون مع محافظة الشرقية حيث تم إنشاء سور بطول ٧ كم حول المنطقة الأثرية بالكامل ٥٢٠ فدان، كما قامت الوزارة بإنشاء مخزن متحفى يضم آلاف القطع الأثرية الناتجة من أعمال التنقيب فى المناطق الأثرية بشمال الشرقية، وجارى إنشاء مركز لزوار المنطقة والذى سيضم صالة كبيرة لعرض القطع الأثرية بشكل فريد وشاشات عرض.
ومن الأخطاء الشائعة عن تانيس/ صان الحجر والتى وقع فيها عالم الآثار مارييت بأن تانيس هى عاصمة الهكسوس القديمة والمعروفة باسم ( أواريس )، وقد ثبت لا حقًا أنها تقع فى تل الضبعة.
وأردف الأديب عبد الله مهدى أن هناك معاناة لمن يريد زيارة تلك المنطقة الأثرية المهمة من سوء الطرق، والتى زادت مشاكلها هذه الأيام لأعمال الحفر لتوصيل الغاز لسكان صان الحجر والقرى المحيطة بالإضافة لضيق الطريق وكثرة مستخدميه ولكن عزاءه فى ذلك هو دخول قرى كثيرة من تلك المنطقة مشروع حياة كريمة وهناك حركة عمل قوية على طول الطريق بين الحسينية وصان الحجر فى القرى وعلى الطرق وفى الترع.
رافق الرحلة المبدع محمد زكريا حبيشى
والمبدع فتحى زيادة.