رحلة طفل يتحدى المرض حتى يصل إلى العالمية
كتب : وائل عباس
" ذياد رحال " طفل بالأصرار والعزيمة تحدى المرض اللعين حتى وصل إلى العالمية ؛ بدأت رحلته من مستشفي " ٥٧ " أنها رحلة شاقة ومبارزة ليست بالسهلة أو الهينة لشبح الموت ؛ كان الأصرار والتحدى هو الحافز للوصول للنجاح ؛ امر ليس بالهين أو البسيط خاصة على هذا الشاب الصغير صاحب العود الأخضر الذى لا يملك أى خبرة مسبقة عن نوائب الدهر ؛ أنه الفتى الذى حقق المستحيل
وبحوار " ذياد رحال " لجريدة "دايلى برس مصر " عن بدايته قبل أن يتم " زياد رحال " عامه العاشر من العمر اخبره الأطباء " بمستشفى ٥٧٣٥٧ " ؛ أن حالته الصحية وصلت للمرحلة الثالثه من المرض وأن اقتراب موعد وفاته بات حتميا .
لكن الفتى راسخ الإيمان رابط الجأش كان يعلم جيدا أن الأعمار بيد الله وحده ؛ ولكل أجل كتاب .
و بالأصرار والعزيمة والإيمان تحولت الحياه لمنحني اخر ؛
بات النجاح حليفأ له حيث دخل ذياد مجال تدريب الحيوانات الأليفة بالصدفة .
وبدأ ذياد رحلته بتدريب الكلاب وبمرور الأيام أستجاب ذياد للعلاج وبات واحدا من اشهر مدربي الكلاب على مستوى العالم .
فقد أطلق ذياد بالتعاون مع بعض المدربين الذين دعموه واعتمدوه حتي وصل للعالمية؛ وبعد حصوله علي شهادة دولية كمدرب معتمد دوليٱ .
وقد تطور الطفل الضعيف وتطرق للفن حيث اتجه لعزف الكاخون وهو آله إيقاعية تتطلب مجهود عضلي ؛ فقد تطور ٱداءه للظهور في العديد من البرامج التلفزيونية .
ويشهد الزمان أن الاصرار والعزيمه يمكن أن تجعل الإنسان يتفوق علي نفسه في ظل اصعب الظروف ؛ ويتحدى المرض بالصبر والإيمان والعزيمة .
من هنا وجب علينا تقديم التحية لهذا الشاب الصغير الذى ضرب أروع الأمثال فى قوة الأرادة والصبر والعزيمة .