جريدة دايلي برس مصر تحاور الكاتبة الروائية و الأعلامية عواطف فكري
حوار مع الكاتبة الروائية و الأعلامية
عواطف فكري
في البدايه نتعرف عليكي اكتر؟
▪ عواطف فكري .. كاتبة وروائية إلى جانب عملي في المجال الإعلامي كمعدة لنشرات الأخبار ومترجمة لأحد المواقع الإخبارية العالمية واشتغلت في الصحافة قبل عملي في الاعداد الاخباري.
كيف كانت بداياتك في عالم الكتابة؟
▪ البداية كانت هواية من فترة طويلة جدا مقتصرة على كتابة الخواطر وأحيانًا التنفيس عن الضغوطات لما بيكون متاح ليا الوقت ومن حوالي ست سنين ابتديت اخد خطوات جدية فيها، وكتبت مجموعة قصصية ثم روايتي الأولى "صدفة" اللي خرجت للنور من حوالي ٤ سنين
هل الأدب وسيلة للهرب من الواقع أم وسيلة لتغيره؟
▪ زي ما قلت، ممكن تبتدي عند أي كاتب الكتابة كوسيلة لتخفيف الضغوطات بالتعبير عنها، بمعنى أدق بيكون هدفه منها شخصي ومبيكونش شايف غير تجربته، بس مع الوقت أما بيعرف ان اللي بيكتبه ممكن يأثر في غيره وبالتالي يغير الواقع بيحس بقيمة الكلمة أكتر في تطييب مواجع الاخرين والتعبير عنهم والتفكير معاهم في حلول ممكن تفيدهم وتغير حياتهم.
هل الروائي لابد ان يكون مطلع على الاعمال العالميه بشكل مستمر؟
▪ أكيد.. لازم الروائي يكون قارئ جيد وكمان مطلع على كل جديد، أي انسان مهما كان موهوب في مجال لازم يصقل موهبته دي، واللي بيصقل موهبة أي كاتب هي القراءة المستمرة.
كلمينا اكثر عن اصداراتك الروائيه؟
▪ روايتي الأولى زي ما قلت كانت "صدفة" واللي اكتشفت فيها ومعاها اني بميل لنوعية الأدب النفسي اللي بيدور في اطار اجتماعي لا يخلو من المفاجآت المستمرة وأحيانًا الغموض، تلتها "الشايب" اللي كللت نجاح "صدفة" وكانت من الكتب الأكثر مبيعًا الحمدلله على مدى معرضين متتاليين، وأخيرًا "هاديس" اللي صدرت من ٣ شهور وعملت ردود فعل ايجابية جدا أسعدتني الحمدلله.. القاسم المشترك بين رواياتي الثلاثة هي انها بتمثل رحلة الإنسان في اكتشاف نفسه والتعرف على مخاوفه ومواجهتها من خلال صراع الأبطال مع أنفسهم وحياتهم مع بعضهم البعض.
بمن تاثرتي بالادباء في بداياتك وليه؟
▪ لو هنبتدي من الطفولة أو من بداية اكتشافي لحب القراءة كانت كتابات دكتور نبيل فاروق ودكتور أحمد خالد توفيق رحمة الله عليهما، واستمر حبي لكتاباتهم وتأثري بيها لما كبرت إلى جانب العديد من الكتاب العرب والعالميين زي الروائي الروسي العظيم دوستويفسكي والمبدع فرانز كافكا.
من رايك هل الكاتب او الروائي حين يتجه للكتابه محتاج عزله على الواقع؟
▪ بالعكس الكاتب محتاج يكون أقرب ما يكون للواقع عشان يقدر يجسده ويرسم شخصيات تحسها من لحم ودم وتتفاعل معاها ومع ردود فعلها وانت بتقرأ العزلة بتكون في أوقات الكتابة فقط، حتى الاعداد اللي بيسبق الرواية بتكون محتاج فيه تكون قريب وحاسس الأحداث اللي بتصورها على الورق.
اخيرا حدثينا عن طموحات الكاتبه والإعلامية عواطف فكري؟
ممكن نتكلم على طموحات المستقبل القريب المتمثلة في الاستمرار وتطوير النفس والقلم
أكيد النجاح واني افضل حاسة اني بعبر عن غيري وبفهمه وبشاركه لحظاته اللي بيحس فيها انه وحيد.. لان طموحات المستقبل البعيد ان شاء الله بالنسبة لي ملهاش نهاية وأخيرا اشكرك على الحوار الممتع ده و كنت سعيدة حقيقي بكلامي معك .