أحمد الخير.... أحمد الدرديري يتسلل إلى القلوب ليحببك في الخير
كتب حسني مبارك
في البداية وبمجرد أن تنظر إلى وجهه تشعر براحة وطمأنينة وكل ما تريد أو تستطيع أن تفعله هو الإنصات له بكل جوارحك فهو ساحر للعقول والقلوب، يفعل الخير مع الله فحبب الله إليه الخير، وجعل عباده يحبون أحمد وما يفعله من خير . هي معادلة ربانية وضعها رب العباد وجعل تنفيذها على أيدي أحمد الدرديري . ولما لا فقد وهب حياته كلها لمساعدة الناس جميعا من أهل قريته التي تقع في أقاصي الصعيد قرية الرياينة التابعة لمحافظة الأقصر، وقد صدق فيه قول الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم " إن لله رجال إختصهم لقضاء حوائج الناس حببهم في الخير وحبب الخير إليهم هم الناجون من عذاب الله يوم القيامة".
أحمد شاب بسيط من محافظة الأقصر أكمل تعليمه ثم وجد نفسه مسئولا من أهل قريته همه راحتهم وشغله الوقوف على تنفيذ متطلبات الغير قادرين منهم من الأرامل والمطلقات والغير قادرين وذا الحاجة والفقراء والمحتاجين والمساكين. فنجده يطعم الجائع من فضل الله ويبني بيتاً لمن لا مأوى له ويوفر العلاج للمرضى بل ويسافر أحيانا لتلبية نداء بعض الحالات. أحمد يفعل مالا يصدقه عقل حباه الله وأكرمه بالقبول لدي أهل قريته ويثقون فيه فهو أهل لذلك.
لم يحالفني الحظ أن ألتقي به ولكننا أصدقاء على الفيس بوك ودائما ما أتابع صفحته الشخصية والتي دائما ما ينشر عليها هذه الأعمال وفي الحقيقة أجد سعادة وراحة من متابعة منشوراته من كمية الطاقة الإيجابية التي تبعثها في نفسي.
جعله الله في ميزان حسناتك وحسناتك القائمين معك على هذا الخير ومن يعينون معك .