اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الآثاريين العرب يناشد الشعب السودانى بالوقوف صفًا واحدًا لحماية السودان بتاريخه العريق

 الآثاريين العرب يناشد الشعب السودانى بالوقوف صفًا واحدًا لحماية السودان بتاريخه العريق






كتب د. عبد الرحيم ريحان


ناشد الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب الشعب السوداني الشقيق والجيش السوداني والمليشيات المناوئة لهما والعالم الحر بالوقوف صفًا واحدًا مع الشعب السوداني الشقيق في محنته العصيبة التي لو استمرت لا قدر الله ستعصف بمقدراته وثرواته وبنيته ولحمته وستفتح الطريق أمام الطامعين من الخارج لتنفيذ مطامعهم ومخططاتهم ليس على أرض السودان فحسب بل ستمتد إلى دول أخرى.



ويؤكد الدكتور محمد الكحلاوى إن الشعب المصري بكل مكوناته يشعر بالمرارة والحزن والألم والأسى على ما آلت إليه أحوال أشقائنا في السودان فالرابط بيننا ليس التاريخ فحسب إنما هو شريان الحياة فالنيل والأرض والتاريخ والدم والشعب والمصير واحد.





ويناشد الشعب السودانى قائلًا "أيها الشعب السوداني العظيم لا تقف مكتوف الأيدى متأسفًا على ما يجرى أمامك من أحداث متسارعة بل تصدى لتلك المؤامرات بنفسك حيث أن أعداءك في الداخل قبل الخارج هم من يقوموا بتنفيذ هذه المؤامرة الكبرى بإخلاص، تنفيذًا لأجندات خارجية مدفوعة الثمن لا تبالى بحرمة أرض أو شعب في سبيل الوصول إلى مطامعها وتنفيذ مخططاتها.



أيها الشعب السوداني الأبي احمي أرضك ووطنك حتى لو ستجعلون من أجسادكم حواجز بشرية لدرء مخاطر المؤامرة الكبرى، التي تحاك لكم بهدف تقسيم السودان وتفكيكه إلى قبائل متصارعة، وتذكر جيدًا أيها الشعب العظيم ما في التاريخ من عبر وصور فبعد أن كانت مصر والسودان أرضًا واحدة وشعبًا واحدًا حاكمها واحد ومصيرها واحد جاء من يقسمها واعتبرنا هذا استقلال؛ استقلال مِن، مَن من ؟؟؟!!!



ثم جاء بعد ذلك من يقسم السودان نفسه إلى جنوب وشمال ليصبح السودان بلدين لكل منهما حدودًا وهمية لا فاصل بينهما إلا جنوب مسيحي وشمال مسلم!!!!!، واليوم جاءت فلول المليشيات المتمردة بخريطة أجنبية لا تخفى على أحد لتُجهِز على ما تبقى من أرض ووحدة السودان لتُقسِم المقسم وبدأت إرهاصات هذه المؤامرة الكبرى تُقرأ في مناشدات الدول الكبرى والأمم المتحدة ومن على شاكلتهم والتي تساوي فى خطابها بين طرفي النزاع الحكومة الشرعية في السودان

 و من يناوئها ويقطع عليها سبل الحياة من طريق وكهرباء ومأكل ومشرب وإغلاق للمستشفيات أمام شعب أعزل تفاجأ في أطهر الأوقات من العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك حيث كانت مساجد الخرطوم وغيرها من مدن وقرى السودان تعج بالمصلين والمعتكفين، فجاءت الأحداث المؤسفة لتقدم في عيد الفطر المبارك مئات الموتى وآلاف الجرحى والنازحين، وكأن السودان لم تحكمه حكومة شرعية دولية معترف بها رسميًا في كافة المحافل ولها جيش وطنى، أليس هذا بمخطط؟؟



انقذوا السودان فلم يبق لنا إلا هو بعد أن تحلقت من حولنا مؤامرات الغرب ومكائد الطامعين والتي يمكن قراءتها جيدًا مع توقيت أحداث السودان ومواكبتها لإعلان أثيوبيا عن المليء الرابع، إلى جانب ما اسفرت عنه أحداث ليبيا من تقسيم ليبيا إلى عاصمتين طرابلس وبنى غازى واليمن إلى عاصمتين عدن وصنعاء والعراق إلى عاصمتين بغداد وأربيل وسوريا إلى عاصمتين دمشق والشمال، إنها مؤامرةٌ بحق خيوطها واضحة وأصحابها شاخصين، فلابد أن نستيقظ ونقف جنبًا إلى جنب مع شعب السودان الشقيق ليس قولًا ولكن فعلًا، فمصر والسودان شعب واحد وتاريخ واحد ومصير واحد، فاعتبروا يا أولى الألباب قبل فوات الأوان، وليس السودان منا ببعيد.

google-playkhamsatmostaqltradent