تحت الوصاية ملفات بالمجلس القومي للمرأة
كتبت /منى منصور السيد
أن الفن يقدم رسالة إنسانية تحاكى واقع الإنسان ومعاناته وفرحه وحزنه ونستطيع بالفن تغير مجتمع بأكلمه وقد تجلى دور الفن وخصوصا الأفلام المصرية التى قدمت قضايا شائكة من أول فيلم أولاد الشوارع للرائع يوسف وهبى مرورا بجعلونى مجرما للعملاق فريد شوقى وأريد حلا لسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة وأسفة أرفض هذا الطلاق لميرفت أمين وأيضا تعرضت الدراما التليفزيونية فى العصر الحديث لقضايا متعددة تصدت لخلل فى المجتمع أو فى القانون بداية من مسلسل إمرأة من زمن الحب الراقية سميرة أحمد حتى قضية فاتن أمل حرب فى العام الماضى وفعلا هناك بعض القوانين التى تغيرت بفضل تأثير الدراما فى عرض القضية وتوضيح جوانبها المختلفة كقوانين السجون والرؤية والقوانين الخاصة بسكن الزوجة وحقها فى طلب الخلع
على سبيل الذكر لا الحصر واليوم نطرح قضية من أدق قضايا المرأة وهى الوصاية وهل يمكن أن تكون المرأة وصية على أولادها بعد وفاة الزوج والمشاكل التى تعترض تلك الوصاية ونوقش هذا الموضوع بصورة خالية فىمسلسل تحت الوصاية هو مسلسل دراما مصرى
عرض من موسم رمضان ٤٤ ١٤ه /مارس وإبريل ٢٠٢٣م
المسلسل من إخراج محمد شاكر خضير وبطولة منى ذكى ونسرين أمين ودياب ورشدى الشامى ومها نصار وأحمد خالد صالح
وفى حديث لدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومى للمرأة
أشادت الدكتورة مايا مرسى
بمسلسل تحت الوصاية موضحه أن المسلسل صادق ودراما واقعية کما أنها تستقبل يوميا مشاكل من الأمهات الائى أصبحن أرامل مؤكدة أن المسلسل نقل الواقع بحرفية
عالية وأن الفنانة منى ذكى كانت صادقه في مشاعرها وكأنها شخصية حقيقيه و أن الام يحب أن تؤتمن على أموال أولادها و یحاسبها القانون
والقضايا المتعلقة بقضية الوصاية متعددة فهناك قضية وصاية الأم على الأبن الفاقد للأهلية لسبب مرضى وكيف تتحكم تلك الأم فى أموال إبنها إذ يمكن أن تحرم أطفاله وزوجته حقهم الشرعى فى مال والدهم وإيضا هنا نطرح قضية مهمة كيف يكون للزوجة فى تلك الحالة الحق فى الوصاية على زوجها إن كان لها أولاد منه فى حضانتها نقاط متعددة مطلوب طرحها ونقاط شاكة لابد أن تطرح وألف كيف تنتظر الإجابة والطرح
وأمهات يجدن المعاناة مع أهل الزوج فى حالة الوفاة أو فقد الأهليه لأى سبب من الأسباب ولابد من النظر بعين الرأفة للأم المعاقة التى تنتظر فى أى لحظة أن تفقد أولادها لفقد والدهم الأهلية سوا برغبة أم الزوج السيطرة على أمواله أو السيطرة على أولاده دون أى وجه حق .
ونناشد المجلس القومى للمرأة فتح ملفات الوصاية بكل أنواعها للمناقشة للمحافظة على حق ملايين الأمهات فى حفظ أموال أبنائهم.