رَفَات مَسمُومَة
رَفَات مَسمُومَة
بقلم الكاتبة / منال خليل
- كيف هيَ :
هيَ بعضٍ من رَوّحي وأعظًم إنتصًاراتي .
- وأَنت ؟؟
" قًيد إحتِماَل "
- وماذا بعد ؟؟
أعلم أني هًالِك لا مَحالة
في دائرة عشق لن ينتهي
ومحروم من أدنىَ إقتراب .
- ولما كل هذه المعاناة !؟
أنا أستحق وأكثر .
- ماذا فعلت بها ؟
أنا قد أفلتها، أفلت صبر قلبها على رعونتي
قسوت عليها قاصداً
وبالنهاية أخطأت .. بخلت بنفسي عليها .
وخُنت ... فهُنت .
ولم أكن أُدرٍك ، بأني قد قمت بخيانة قلبي . نفسيِ ورجولتي ومشاعري بخيانتي لها .
- وكيف كان ردها ؟؟
- هيَ آسرت الإبتعاد بصمت رفيع ... تركتني لأغوص بأهوائيِ .
لم أكن أعلم حينها كيف يكون الحب العظيم ومعنى إمرأة عظيمة
غرور نفسيِ وشرور أنانيتي .. زَّينوا لي أن أغيب في نشوة تعيد ليِ إنفلات صِبايِا، من جديد مع أخريات ..
وقتها أحببت أن أجرب فعل الذكور الذين بلا مأوىَ ، أغامر وأقامر .. استمتع بخطف الكثير والمختلف من شهوة البدايات
أردت أن أشعر بأني حُر بلا أي إلتزام
إلا لغزواتيِ الصبيانية.
- وهل استمتعت بتلك الحرية المزعومة ؟؟
- لا ، بعد فترة، أدركت اني كنت عَبد لكل نزوة ومُحاصَر بكل بِدايه جَديِدة .
حتى أفقت يوماً، وحيداً دون حب عظيم ووفاء عظيم .
- وعندما أفقت حاولت العودة ؟؟
- حاولت .. وكانت إجابتها نافِذة كالسهم
قائلة :
- إذهب وأسعد أكثر بما أنت فيه، فأنا قد سَإمت إزالة سُموم رَفاَت الأخريات العالِقة فِيك .
" فأحَب مَوتاَنا وإِن بَكينَاهُم لاَ يعودُون "