معلومات تاريخية ... لماذا تم تسمية القاهرة بهذا الاسم
كتب - أحمد فتحي حامد
يُطلق على مدينة القاهرة عدة تسميات منها مدينة الألف مئذنة، وقاهرة المعز، ومصر المحروسة، ومدينة القاهرة والذي يرجع سبب تسميتها بذلك تبركاً بكوكب المريخ الذي يُعرف بالكوكب القاهر، حيث يُعد هذا الرأي الأكثر شيوعاً عند المؤرخين، حيث قام القائد جوهر الصقلي بالبدء ببناء عاصمة جديدة تعود للدولة الفاطمية وذلك بناء على أوامر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله الفاطمي وكان ذلك في عام 969م وقد سُميت بالمنصورية تيمناً باسم مدينة المنصورية التي أنشأها خارج القيروان المنصور بالله والد المعز لدين الله، أو تيمناً باسم والد المعز نفسه إحياءً لذكراه حتى قدم المعز الى مصر وفي عام 362هـ أطلق عليها الخليفة المعز لدين الله اسم القاهرة وذلك عند دخوله إليها.
وهناك اراء كثيره اختلف فيه المورخين حول سبب تسمية القاهرة بهذا الاسم.
ولوجود القلاع والحصون والأسوار والمدارس والمساجد، مما منحها لمحةً جماليةً لا زالت موجودة بأحيائها القديمة حتى الآن.
وتضم القاهرة آثارًا فرعونية ورومانية وبيزنطية وقبطية وإسلامية جعلتها مدينة ساحرة تجذب السائحين لزيارتها ، وتعد القاهرة من أجمل وأقدم مدن العالم حيث يعود تاريخها إلى فجر الحضارة البشرية وتعتبر من أقدم وأعرق المدن الشاهدة على حضارات عديدة مرت بها والمقصد العالمي للسياحة والثقافة والفنون ومركز التقاء للأعمال والتجارة والعلوم، وتسمى بمدينة الألف مئذنة لكثرة مساجدها .