اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

القياده السياسيه تتبني مبادره الكشف المبكر عن سرطان الثدي

الصفحة الرئيسية

 القيادة السياسية كان لها السبق من خلال تبنى مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي  


حوار : وائل عباس

بعد النجاح الرائع الذى حققه " مؤتمر الربيع " لعلاج الأورام فى دورته السادسة عشر ؛ والذى أقيم بفندق " هلنان فلسطين " بالإسكندرية ؛ والذى حضره لفيف من أساتذة الأورام فى مصر والعالم ؛ وصفوة المجتمع السكندرى ومسؤلى وزارتى الصحة والتضامن الأجتماعى ؛ والعديد من أعضاء مجلسى الشعب والشورى ؛ كان لابد لنا من الوقوف على أسباب نجاح هذا المؤتمر وما هو الجديد الذى قدمه المؤتمر لعلاج مرضى السرطان .


ومن هنا التقيت بأحد رواد مجال علاج مرض السرطان وعضو ( مؤسسة أورام الإسكندرية ) لدعم ومساندة مرضى السرطان .


أنه الأستاذ الدكتور " حسام دويدار " أمين عام المؤسسة ؛ والتى دشنت بداية عملها على المستوى العملى والأجتماعى خلال هذا المؤتمر .


وبدأ الدكتور  " حسام دويدار " رحلته العملية والعلمية بعد تخرجه من كلية الطب جامعة الإسكندرية ؛ وأنتقل بعدها ليمارس الحياة العملية خلال كبرى شركات الأدوية في مصر ودول الخليج والشرق الأوسط ؛ متدرجا المواقع الوظيفية حتى أصبح المدير الطبي للأورام بمصر والشرق الأوسط فى إحدى كبرى شركات الأدوية العالمية ؛ ثم حصل على دورات فى " اللايف ماستر كوتشنج " ؛ وحصل على ماچستير " البرمجة اللغوية العصبية " ؛ وعلاج السلوك المعرفى والتنويم الإيحائى ؛ ليحصل بعدها على شهادة من " المعهد الأمريكي الوطنى للكاريزما والإدارة " كمدرب أعمال ؛ ثم قام بتأسيس مركز الوعى ؛ وعند عودته إلى الإسكندرية ولقاءه مع زملاء الدراسة وأساتذة طب الأورام جاءت الفكرة التى دشنت مؤسسة " لدعم ومساندة مرض السرطان "


وبسؤاله : على ماذا تقوم فكرة المؤسسة ؟ 

أجاب : أن الفكرة تقوم على الدعم النفسى والمعنوى لمريض السرطان من خلال كوادر طبية ومجتمعية مؤهله بطريقة علمية من خلال دورات تدريبية داخل وخارج مصر ؛ لتأهيل المريض نفسيا ؛ وتهيئة ذهنه لتقبل فكرة الشفاء وأن المرض حتى ولو كان سرطانا فأن الشفاء بيد الله أولا وأخيرا ؛ ثم أتباع الطرق العلمية في العلاج من خلال التخصصات الطبية والتى يقوم كل تخصص فيها بعلاج المرض ؛ سواء كان دكتور صحة نفسية أو دكتور تغذية أو دكتور أورام ؛ والدعم النفسى لمرضى السرطان هو أحد أساليب العلاج الحديث المتبع في معظم دول العالم المتقدمة ؛ ولها أكاديميات متخصصة تقوم بتدريس مناهج خاصة بذلك ؛ تقوم على دعم وتأهيل المريض على تقبل فكرة أن العلاج ليس مستحيلا حتى ولو كان صعبا ؛ ومن هنا يجب علينا اولا بتأهيل الكوادر الطبية المعالجة للمرض ؛ فالمريض يحتاج إلى عدة مراحل علاجية كل مرحلة لها طبيب مختص بها .


وتقوم المؤسسة على إعداد تلك الكوادر المؤهلة بالأسس العلمية والدورات التدريبية بالأشتراك مع مؤسسات المجتمع المدني وشركات الأدوية والجمعيات الخيرية والأهلية والمؤسسات العلاجية الحكومية .

وبسؤاله عن مجلس إدارة المؤسسة والأعضاء المؤسسيين لها 


دشنت المؤسسة برئاسة الأستاذ الدكتور " يسرى رستم " رئيس قسم علاج الأورام بجامعة الإسكندرية ؛ وعضوية كل من : ( أ.د " عباس عمر ؛ أ.د " عمر شبل " ؛ ا.د " ماهر سليمان "  د " حسام دويدار ) 


وبسؤاله عن دور الدولة فى علاج مرض السرطان قال :كان للقيادة السياسية المتمثلة في السيد الرئيس " عبدالفتاح السيسي " السبق في تبنى مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي لدى السيدات ؛ وهذا الدور الأنسانى ليس غريب على سيادته ؛ فقد سبق تلك المبادرة مبادرة علاج " ڤيرس C " والتى أخذت مصر فيها كمثال على المستوى العالمي في علاج المرض .


وبسؤال الدكتور // حسام . هل دور المؤسسة يقتصر على مدينة الإسكندرية فقط ؟ ... قال 


البداية كانت من الإسكندرية وطموحنا لا يقتصر على محافظات مصر فقط ؛ بل يتعدى الحدود إلى كل الدول الأفريقية والعربية والشرق أوسطية 


وبسؤاله عن مسببات مرض السرطان ؟ 

قال : ليس هناك سبب محدد للمرض ولكن هناك بعض العوامل التى تسبب مرض السرطان أهمها المواد الحافظة ؛ والتدخين ؛ والتكنولوجيا الحديثة كالتليفونات المحمولة 


وأخيرا فقد وجه الدكتور " حسام دويدار " نداء :

 بضرورة البدء في حملة توعية أعلامية تشمل الكشف المبكر عن المرض ؛ والأماكن المنوطة بالعلاج ؛ والحرص المجتمعى على معاملة مرضى السرطان بطرق وأساليب تساعد على رفع معنويات المرضى 


أوجه الشكر للأستاذ الدكتور " حسام دويدار " على سعة صدره وأتاحة الفرصة لنا لأجراء هذا الحوار ؛ مع الوعد بلقاء أخر لألقاء الضوء على أخر المستجدات ؛ وطرق الشفاء لمرض السرطان .

google-playkhamsatmostaqltradent