فعاليات ندوة إعلام السويس والتي تحمل عنوان"نظام التأمين الصحي الشامل من خلال رؤية مصر 2030"
محمد أبو سيف
في إطار التعاون والتنسيق بين الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية فرع السويس برئاسة الدكتور اسلام الفقي والهيئة العامة للاستعلامات مركز النيل للإعلام بالسويس برئاسة الأستاذة ماجدة عشماوي أنطلقت ندوة بعنوان نظام التأمين الصحي الشامل من خلال رؤية مصر 2030 بالتعاون والتنسيق مع مديرية التضامن الإجتماعى برئاسة الأستاذة أميمة رفعت وإدارة الخدمة العامة والمنطقة الأزهرية بالسويس برئاسة الدكتور مؤمن الهواري إدارة التعليم النموذجي
حاضر الندوة الدكتور اسلام الفقي بحضور الأستاذة دعاء السيد والأستاذة أية سعيد والأستاذ فؤاد سالم الداعم المؤسسي للفرع
وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة تحدثت الأستاذة ماجدة عشماوي عن المبادرات الرئاسية التي تبناها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في مجال الصحة وأولادها أهتمامه ومتابعتة المستمرة والتى تصدت للعديد من المشاكل الصحية المزمنة والتي عانى منها المجتمع المصري لسنوات وسنوات
وقد صرح الدكتور إسلام الفقي أن الهيئة العامة للإعتماد والرقابة الصحية هي هيئة حكومية مصرية تتبع رئيس الجمهورية أسست بموجب القانون رقم 2 لسنه 2018 ولائحتة التنفيذية كأحد الأعمدة الثلاث الرئيسية هيئة التأمين وهيئة الرقابة وهيئة الرعاية لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل وهى الجهة المنوطة بإصدار المعايير التي بتطبيقها تضمن تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المنشآت الصحية المختلفة طبقا لمعايير الجودة وسلامة المريض
--- كما أكد دكتور إسلام على أن نظام التأمين الصحى الشامل وهيئة الإعتماد والرقابة الصحية أحد مكوناتة الثلاثة نظام طموح تسعى الدولة من خلال إلى تحقيق أقصى درجات الأمان الصحي لكل أبناء هذا الوطن وقد وضع مجلس إدارة الهيئة فى تسليسه الجديد أهدافا واضحة للإسراع في تنفيذ خطة الدولة في هذا الملف الهام والتنسيق التام والتعاقد المستمر مع هيئة الرعاية الصحية وهيئة التأمين الصحى الشامل أذرع التأمين الصحي الشامل الثلاثة لتحقيق معا هذه الأهداف جميعا باذن الله
وقد أكد إسلام على أنهم سوف يسعوا على منح آفاق واسعة للتعاون مع كل مؤسسات الدولة ومع مؤسسات المجتمع المدني وكذلك لتبادل الخبرات مع المؤسسات الصحية في محيطنا الإقليمي الدولي وسوف نسعى جاهدين لأن نواكب ما تناشده قيادتنا السياسية الرشيدة المختلفة وما رسمته في رؤية مصر 2030 وما تحتاج الجمهورية الجديدة من مواطنين أصحاء قادرين على العمل والإنتاج .