لم يرفع القلم بعد
" إِلىَ رَفيِق الدَرب, إحترَامَاتيِ "
الكاتبة - منال خليل
" إِلىَ رَفيِق الدَرب, إحترَامَاتيِ "
- الصداقة لها معايير كثيرة جداً ... ثوابت
حُرمة وإحترام ....
- الشعور بالصدق، الوفاء ، الأمان والإيثار ... حفظ الجميل والود وقت المشاحنات والخلافات الطبيعية الحدوث، وليس وقت الصفا والهدوء بمقياس لقوة الصداقه على الاطلاق ..
- فالصداقة الحَقيقية تتسم بعدم الخيانه قولاً
أو فعلاً أو شعوراً ... وليس من مقاييسها طول الفتره ، العيش والملح أو الجدعنة الوقتيه ..
- الصديق دائماً هو رفيق درب وليس رفيق مصلحة .
- الصديق رفيق عون وقت إنهزاماتك وسقطاتك وليس رفيق نجاحاتك فقط .
- الصديق حضن مُرحِب، يحتوي دائما ..مهما أمتلأت بأسباب الغياب .
-مقولة صاحبك عنوانك صحيحة جدا.
و عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال:
" المرءُ على دينِ خليلِهِ، فلينظُر أحدُكُم مَن يخالِلُ"
- فنحن أحياناُ نتعثر فى إختيار ما نطلق عليه لفظ صديق فيكون مكمن خراب أهم مافي حياتك ....وكأنه سهم مراوغ أنطلق بمنتصف ظهرك .
فقط لكونك آمنت له وأَنصَت لسموم كلمات
قد تبدو عفويه أندست بعسل الصوت المنخفض المُنصِت لمشاكلك والمهتم لك وقت الرؤيه المبهمة
ولكنه من الممكن جدا أن يكون خلاصة أحقاد وغيرة ذاته المقنعة بشكل نصائح مباليه .. فى وقت تَخبُط إحتياجك.
ويحدّثنا الله سبحانه وتعالى عن الأصدقاء في الجانب السلبي، هؤلاء الذين يعيش الإنسان في الآخرة في حسرة من صداقته لهم ، هؤلاء ليسوا بأصدقاء وهذه ليست بصداقات .
- ففي بعض الثقافات ، يقتصر مفهوم الصداقة على عدد صغير من العلاقات العميقة جدًا .
ويمكن أن يكون للشخص العديد من الأصدقاء ولكن هناك علاقة أكثر قوة مع شخص
أو شخصين على الأكثر وهم من نطلق عليهم أفضل الأصدقاء.
- على الرغم من وجود العديد من أشكال الصداقة ، والتي قد يختلف بعضها من مكان إلى آخر ، إلا أن بعض الخصائص موجودة في العديد من هذه الروابط.
وتشمل هذه الميزات اختيار أن نكون مع بعضنا البعض ، والاستمتاع بالوقت الذي نقضيه معًا والقدرة على المشاركة بشكل إيجابي وداعم لبعضنا البعض.
- فإن منطقة الصداقة هى منطقة آمنه صحية أكثر من منطقه الغرام أو علاقه الحب أو الارتباط .. الصداقة لها طابع خاص جدا عندما يكون الأصدقاء متشابهين الثقافة والاهتمامات فتأخذ طابع الدوام.
- ومن الممكن ان الصداقه تتحول لحب .. ولكن لا يصلح أن علاقات الحب تتراجع لمنطقة الصداقه مرة اخرى.
- فلك أن تتخير جيدا من ترافق، فليس كل صاحب بصديق صَدوق ، وهناك مثل شعبي يقول بأن" الصاحب ساحِب ".
- وجود صديق جيد بحياة كل منا، نور حين تنطفأ في روحنا كل المصابيح وعندما تغيب عنا الرؤيه ويعيد لنا الثقة بذاتنا عندما تخذلنا الحياة.
- لذا، أدعوك صديقي عندما تَصدُقني أن تكن إنسان بكل المواقف والظروف.
-الصديق الجميل هو روح طيبه مع الجميع وليس مع رفيقة فقط .
- هناك دراسة تمت عن الصداقة في المجالات الأكاديمية ، مثل الاتصال وعلم الاجتماع وعلم النفس الاجتماعي والأنثروبولوجيا والفلسفة.
تم اقتراح نظريات أكاديمية مختلفة عن الصداقة ، بما في ذلك نظرية التبادل الاجتماعي ، ونظرية الإنصاف ، والجدل العلائقي ، وأنماط التعلق وأعتقد هنا أن الصداقه تنتمي لنوع التعلق الآمن.
- و بالنسبة للجدلية العلائقية هي:
نظرية تواصل شخصي تتعلق بالروابط والصلات الشخصية المقربة ومنها الصداقات التي تُبرز التوترات والتأثيرات المتبادلة بين اتجاهات متناقضة او مختلفة.
وهناك فرق بين الجدل الطبيعي الحدوث بعمر علاقة الصداقة ... والجدلية .
- فمصطلح الجدل عند أفلاطون يشير إلى حركة الفكر الذي يرتقي من المشاعر إلى الأفكار و المُثل
مبدأ الجمال ، أو الجمال في حد ذاته.
- أما الجدلية عند الفيلسوف الألماني " هيجل "هي : التطور الذي يُوجِب ائتلاف القضيتين المتناقضتين واجتماعهما في قضية ثالثة .. لمحاولة التقريب في وجهات النظر
وهنا اذكرها لأن الصداقة الحقيقيه ذات فلسفة خاصة ترتفع فوق اي جدل أو جدال وخلاف في الفكر اواختلاف في العقيدة .. وتختلف فى منهجيتها من كل صداقة وأخرى.
فالصديق الحقيقي صديق في كل الأحوال .