اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

صرخة أم فقدت أبنها غدرا -جريمة قتل تفجع أسرة طالب البصراوي



 صرخة أم فقدت أبنها غدرا -جريمة قتل تفجع أسرة طالب البصراوي 





بقلم / محمد أبو سيف


و الاستاذه / مريم محمود


جريمة تقشعر لها الأبدان - وصرخة أم تطالب بالعدالة وحق أبنها


قال تعالى {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}


اذا أقيم حد القصاص بين الناس فأعلم أن حياة الإنسان ستقوم على الاستقامة


بداية القصة عندما تعرض الطالب عبد الله سامح المقيم بمنطقة البصراوي بإمبابة إلى القتل غدرًا أثناء ذهابه إلى منزل صديقه محمد، بسبب مشاجرة حدثت بينه وبين الجاني أحمد عادل المقيم بنفس العقار الذي يسكنه صديق عبد الله.



صورة القتيل


اعتاد القاتل على المرور من الشارع الذي يقطنه عبد الله والهم بأذية الآخرين بالقول أو الفعل وتعاطي المخدرات وذلك بشهادة سكان المنطقة، وكان المجني عليه يطلب منه الرحيل حتى لا يؤذي أحدًا فيتشاجر معه، وكان ذلك هو سبب الترصد له فيما بعد حتى وقت الحادثة.


روت والدة المجني عليه القصة وراء الواقعة الأليمة، وقالت إن نجلها الذي يبلغ من العمر ١٩ عامًا خرج من المنزل متجهًا إلى عمله في مقهى يعمل به زوج أخته صباحاً، وكان قد اتفق قبل ذلك مع صديقه محمد والذي يسكن على بعد بضع حارات من منزله أن يمر عليه قبل العمل لكي يذهبا معًا لشراء بطاقات دعوة لخطوبة المجني عليه عبد الله والتي كان من المفترض عقدها بعد شهر من تاريخ الواقعة، ويصادَف أن منزل صديقه هو نفس العقار الذي يسكنه المتهم.


وبمجرد وصول الطالب عبد الله إلى منزل صديقه رآه الجاني من الشرفة وسبه وقال له "والله لأقتلك يا عبد الله" ولكن لم يبد المجني عليه له اهتمام، فأسرع القاتل ووالده إلى الشارع وفي يديهما سلاح أبيض وحدثت بينهما مشاجرة. سمع والد ووالدة عبد الله بما يحدث واتجها إليه لفض المشاجرة ونجدة ابنهما، وبينما كانت الأم تقف بين الجاني والمجني عليه رأى عبد الله الجاني ووالده يرفعان السلاح عليها فأزاح والدته وتصدر لهما فأمسك كلاهما به وأصابه والد أحمد بالمطوة في ذراعه وطعنه ابنه غدرًا في بطنه.



اعتقد المجني عليه ووالداه في البداية أنه بخير وأن الإصابة كانت طفيفة، ولكن حدث ما لم يكن في الحسبان، فبعد أن ترك الوالدان ابنهما ورجعا إلى المنزل رن الهاتف وردت الأم وسمعت بخبر وفاة ابنها المفجع. ومن شدة الصدمة عانت أسرة الفقيد وأصدقاؤه وجيرانه حتى الآن بسبب وفاته قتلًا وغدرًا، وطالبت أسرة الطالب عبد الله بإعدام المجني عليه أحمد عادل بجريمة القتل مع سبق الإصرار والترصد.




الأم تطلب القصاص العادل ولا غيره وتطالب بإعدام قاتل أبنها وان يتخذ القضاء العادل الذي ليس هناك أدنى شك في عدالته أن يكون ناصرا لصرخة هذه الأم.


google-playkhamsatmostaqltradent