رئيسة محمد بنت سوهاج بألف راجل
بنت سوهاج بألف راجل
حوار - عماد الدين محمد
رئيسة محمد عيسى فتاة تقتحم مهنة جديدة هى مهنة تنجيد السيارات والدراجات النارية بمشغولتها اليدوية والتي يتم من خلالها عمل تنجيد للموتوسيكلات والسيارات ومشغولات للفرسان وغيرها من المنتجات المتميزة .
رئيسه محمد عيسى من محافظة سوهاج مركز جهينه ، ربع أولاد أحمد ، أولاد الشيخ وتقيم في قرية علي بن أبي طالب .
وفي حوار معها لجريدة دايلي برس مصر
تقول رئيسة :
" ربنا أكرمني بنعمة الأشغال اليدوية موهبة كده من الله، ومع إنتشار الأشغال اليدوية المتعددة من ورش الأعمال المختلفة هنا وهناك وكثرة المنتجات والعاملين بهذا المجال جاءت لي الفكرة وهى عمل تنجيد الموتوسيكلات والعربيات والكراسي والطبلونات وأشغال الاحصنة ومفارش للأثاث المختلف بأشكال كثير وشنط حضانة وعلم مصر .
وتتابع رئيسة فتقول :
" بس أكثر حاجة منحتني الشهرة في المجال بتاعي هو التنجيد " وتذكر رئيسة كيف كان والدها رحمة الله عليها يدعمها وييشجعها دائمًا إنها تشتغل ويكون لها مكانة فى مجال عملها وكان بيحب جدًا أني أصمم وأبتكر ، بس المشكلة أن الظروف كانت صعبة وخاصة بعد وفاته لأني أنا أكبر أخوتي .
وتقول :
موهبتي عمرها 18 سنة في هذا المجال بس الأول كنت ببدأ بحاجات خفيفة كده ورمزية بس من حوالي 12 سنة بدأت أعمل للناس كوفيات على شكل علم مصر مفرش لطبلون عربية وأطقم للموتوسيكل و التروسيكل وكده يعني .
عن المشكلة التي تواجها في مجال عملها
تقول رئيسة:
" شغلي ده أنا بشتغله بدون رأس مال ودا بيكون صعب جدً ا لاني ماعنديش الخامات المطلوبة على حسابي فأخذ جزء من الزبون والمقاسات وبعمل التصميم وبعد الإنتهاء بسلمه للزبون واخذ باقي الثمن .
وعن من يساعدها فى عملها تقول :
" معايا أخواتي لو في تقفيل أو حاجة ولو انا مش موجودة هم بخلصوا الشغل ويسلمها للزبون .
وعن الفرق بين المشغولات التي تصنعها رئيسة وما يوجد بالأسواق من فرش للسيارات وغيرها تقول :
مميزات الشغل دا أنه شيء جميل جدًا مصنوع من الصوف وفخم يختلف عن القماش والجلد بكثير ، القماش ممكن يتقطع والجلد بيتقطع ويتمزق ولا يعاد تصنيعه مرة آخري والقماش لو اتقطع مش بيرجع زي الأول تاني خالص ، أما بقى شغل الصوف مميزاته أنه لو اتدفعت فيه حاجه مش بتضيع وبيتمزق ولا بيتقطع وبيفضل زي ما هو لأنه شغل يدوي مش شغل مكينات والحلو فيه أنه بيتعاد تصنيعه من أول وجديد وبينفع في كل حاجة يعني واحد عمل فرش موتوسيكل وباع الموتوسيكل وفضل معاه الطقم هيرميه لا مش هيرميه هيعمل بيه إيه ، أقولكم أنا بقى هيعمل الفرش لو كان كرسي عربية أو موتوسيكل أو لتابلون مشايات او مفارش ودا أول حاجة جميلة في الشغل اليدوي .
وعن حلم رئيسة تقول :
أنا نفسي وبحلم إن شغلي ده يوصل لكل البلاد لان مش موجود على مستوى الجمهورية سواء تنجيد موتوسيكلات وعربيات بالأشغال اليدوية مش قماش ولا جلد ، كمان نفسي أتوقع في مجالي بدل ما أنا بشتغل بالطلب لا يكون عندي الخامات وأعرض الشغل ده في كل المحافظات وأشارك في معارض ، لأنه بجد والله شغل جميل مش عشان شغلي ده من أيام الفراعنة من زمان يعني ده حاجة نادرة وليها مميزات جميلة .
وفي نهاية الحوار مع بنت سوهاج تتمني جريدة دايلي برس مصر كل التوفيق لها ونري أعملها في كل المعارض الجماعية في مصر في المستقبل القريب.