ميران السبخي " ترندات السوشيال ميديا وأثرها على المجتمع "
بقلم : ميران السبخي
في ظل الايقاع السريع للحياة وعدم توافر الوقت الكافي للتواصل الاجتماعي أصبحت السوشيال ميديا هي الوسيلة الأمثل للتواصل سواء كان على المستوى العملي أو الاجتماعي .
ومع إنتشار مواقع التواصل الإجتماعي والتطور التكنولوجي ظهر نوع جديد من السوشيال ميديا وهي متخصصة في الفيديوهات القصيرة والتي تحمل أنواعا مختلفة ومتنوعة من المحتوى .
ومما لا شك فيه أننا نلاحظ جميعًا وجود بعض هذه الفيديوهات والتي تقدم محتوي هادف يفيد المجتمع والأسرة.
والبعض الآخر يقدم محتوي لا جدوي ولا أخلاقي ولا إنساني وليس لهم هدف سوى ركوب
الترند ترند بهدف المكاسب المادية دون النظر لما يتسبب من ضرر وإساءة ، من حيث تدمير الأسر وبث سموما داخل المجتمع تساعد في هدم الأخلاق وترويج الفتن والشائعات وزرع عادات غريبة ومرفوضة.
وهؤلاء الأشخاص يبحثون عن الشهره والمكاسب المادية ، من خلال هذا المحتوى الذي يمس ويهدم قيم المجتمع ويدمر الأسرة ، حتى وإن كان علي حساب أنفسهم أو أولادهم .
فمثلاً فيديوهات الروتين اليومي وفيديوهات التحديات التي تؤدي إلى إهانة وإذلال لصاحب المحتوي وفيديوهات التشهير وتعرية الحياة الشخصية والأسرية على الملأ وأحيانا بمشاركة الأطفال والمتاجرة بهم في بعض الفيديوهات .
لذا وجب علينا أن نمنع ونحارب هذا المحتوى وهؤلاء الأشخاص من الانتشار وعدم مشاهدتهم لآن ذلك يزيد من ربح هذه الفيديوهات ويجعلهم أكثر شراهه لحب الترند ات وجمع أكبر عدد من المشاهدات لزيادة الربح .
ومن جانب آخر يجب تدخل الحكومة بشكل سريع وحازم لمحاسبة هولاء، تدخل حازم لكل مؤسساتها الدولة الأمنية والدينية والأجتماعية لوقف تلك الكارثة التي قد تدمر الفكر وتهدم قيم المجتمع والأسرة ونشر برامج توعية وتحذير المجتمع منهم قبل فوات الأوان.