تاكسي الغردقة لم يصل بعد!!!
كتب - أشرف سركيس
قامت الدنيا ولم تهدأ بمجرد أن أصدر
اللواء احمد عبدالله
محافظ البحر الاحمر السابق
قرار بمنع ارتداء سائقب التاكسيات بمدينة الغردقة السياحية للجلباب البلدي وتسبب هذا القرار وقتها فى استدعاء أحد النواب لوزير التنمية المحلية لمناقشته في هذا القرار طالبا بالغاءه معتبرا أن الجلباب زي شعبي رسمي معترف به .
وانقسم الكثير ما بين مؤيد للقرار وما بين رافض وغير متقبل وانقلب الحال في بعض الاحيان إلى الاستهزاء واطلاق التعليقات الساخرة متناسين قيمة الغردقة السياحية كأكبر مقصد مصري لملايين السائحين من كل دول العالم .
وبصفتي مقيم بالغردقة واعمل بها اتوجه بأسألتي إلى سائقي التاكسي وأهاليهم والعاملين في تلك المهنة وإلى كل من يهمه شكل وسمعة مدينة الغردقة السياحية.
هل الجلباب يليق مع قيادة سيارات التاكسي في مدينة سياحية عالمية؟
هل سيارة التاكسي الأجرة ملكية خاصة لمالكيها ام هى تعمل ضمن نظام وإجراءات إدارية ينظمها الصالح العام طبقا لطبيعة كل محافظة ؟
هل يصح ما نراه من ارتداء الكثير من سائقى التاكسي لشباشب البلاستيك و بنطلونات ترنجات مخصصه للنوم ؟
هل يصح ما يقوم به بعض من سائقي التاكسي ا بعدم تشغيل عداد الاجرة والتدخين رغم وجود اطفال وعدم تعطير السيارة و تشغيل التكييف ؟
هل يصح ما يقوم به بعض من سائقي التاكسي من ابتزاز السائحين والمقاولة على التوصيلة والمشوار بالدولار بدلا من الجنيه وتسعيرة بالخطأ للحصول على قيمة أعلى ضاربين عرض الحائط بسمعتنا السياحية؟
وأنا اتوجه بنداء عاجل إلى الاجهزة التنفيذية واصحاب القرار بالمحافظة بدراسة كل تلك الامور وايجاد حلول عملية نحافظ بها على حقوق سائقي التاكسي والسائحين وعلى شكل مدينتنا السياحية التي نفتخر بها جميعًا ، وهل هذا بكثير علي بلد الحضارات مصرنا الغالية؟