11 راجل في الملعب.. يوم 11 .. لحصد البطولة ال 11
بقلم - محمد أبو سيف
المستحيل ليس أهلاوي فالأهلي دائماً حاضر في كل المناسبات 10 بطولات دوري أبطال أفريقيا أقتنص منها الاهلي اربع ألقاب خارج الديار بداية عندما نجح في التعادل أمام أشانتي كوتوكو و خطف اول ألقابه عام 1982 .
المباراة الأولى كانت على استاد القاهرة الدولي مع دعم جماهيري لما يقرب من 60 الف متفرج حينما فاز الأهلي في المباراة بنتيجة 3-0 أفتتح الاهلي التسجيل عن طريق الأسطورة محمود الخطيب مع الدقيقة 13 من أسسيست للمجري مصطفى عبده تلاه هدف لؤلؤة الأهلي علاء ميهوب في الدقيقة 19 وسجل هدف المباراة الثالث الأسطورة محمود الخطيب من أسسيست للمجري.
وهناك وبين أحضان القارة السمراء وفي معقل غانا انتزع الأهلي اللقب الأول وأقيمت مباراة الإياب في مدينة كوماسي الغانية بحضور أكثر من 70 ألف متفرج، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، سجل لأشانتي جون بان ريمان في الدقيقة 12، و أحرز الأسطورة محمود الخطيب في الدقيقة 70 بهدف صنعه مختار مختار.
المباراة الثانية أمام الصفاقسي التونسي أحد أهم البطولات التاريخية للنادي الأهلي التي ستظل عالقة في أذهان وعشاق القلعة الحمراء والتي نجح فيها النادي الأهلي في خطف اللقب الثاني من أنياب الصفاقسي التونسي عام 2006 بهدف تريكة الذي لا ينسى .
كانت البداية عندما تعادل الأهلي في مباراته الأولى وسط جمهور يملأ استاد القاهرة الدولي بهدف لكل فريق أفتتح التسجيل محمد أبو تريكة في الدقيقة 26 وباغت اللاعب فريمبونج المحترف في صفوف الصفاقسي الجميع بإحراز هدف التعادل في الدقيقة 53 وهنا ظن الجميع أن البطولة توجهت إلى تونس وان الأهلي لن يستطيع أن يحقق هذا اللقب ولكن مع الداهية مانويل جوزيه البرتغالي كانت الكلمة العليا مع الدقيقة 90+1 عندما جاءت الكرة التحضيرية من الخطوط الخلفية بعد تعادل سلبي في مصلحة الفريق المستضيف ولكن نجح شادي محمد في إرسال كرة طولية في الخط الخلفي لدفاع الصفاقسي هيأها عماد متعب إلى فلافيو الانجولي ومنها إلى القدم الذهبية محمد أبو تريكة ليحقق النادي الأهلي الفوز في تونس بهدف نظيف.
المباراة الثالثة
أمام القطن الكاميروني ولكن كانت هذه المواجهة سهلة بكثير رغم أن البطولة الأولى كانت بنتيجة كبيرة وفوز الأهلي بنتيجة 3-0 إلا أن المواجهة كانت قوية لأن من يقابل النادي الأهلي هو أشانتي كوتوكو الذي كانت في أفضل حالاته في هذه الحقبة ولكن الأهلي أمام القطن الكاميروني عام 2008 نجح في تحقيق فوز عزيز بهدفين نظيفين في المباراة التي أقيمت في القاهرة عن طريق وائل جمعه في الدقيقة الثانية من بداية اللقاء ثم نجح الانجولي امادو فلافيو في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 19 ليذهب الأهلي إلى الكاميرون محققاً نتيجة شبه محسومة لأن الاهلي آنذاك كان فارس فرسان القارة مع الجيل الذهبي وهناك وفي أرض الكاميرون نجح النجم احمد حسن في إحراز الهدف الأول من ركلة جزاء في الدقيقة 38 قبل أن يتعادل القطن الكاميروني عن طريق اللاعب لاسانا عبد الكريم في الدقيقة 45 ليخرج الفريقين متعادلين في الشوط الأول.
وفي الدقيقة 62 نجح اللاعب لاومايا بابا في تحقيق الهدف الثاني للقطن الكاميروني ولكن شادي محمد لاعب النادي الأهلي خطف هدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من اللقاء عن طريق ركلة جزاء صحيحة في الدقيقة 89 ليفوز الاهلي باللقب في ارض الكاميرون الذي كان رئيس الإتحاد الإفريقي آنذاك من معقل الكاميرون .
اللقب الرابع
كان على حساب الترجي التونسي بعد مبارتين 180 دقيقة نارية في 90 دقيقة بالقاهرة تسيدها النادي الأهلي الذي لم يكن محظوظ في القاهرة واضاع فوز تاريخي على الترجي واهدر نجومه العديد من الأهداف المؤكدة لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق هنا في القاهرة أحرز هدفي اللقاء للنادي الأهلي .
بطولة عام 2012 هي القاسية بالنسبة للأهلي إضاعة أهداف بالجملة إضاعة الوقت من الجانب التونسي والحكم الطاغي الجزائري جمال حيمودي الذي تعنت أن يحتسب ركلة جزاء صحيحة للنادي الأهلي مع عدم طرد لاعب الترجي التونسي آنذاك كل هذا جعل الترجي التونسي يتقدم بهدف في الدقيقة 49 عن طريق الهيشيري لاعب الترجي التونسي ولكن مع الدقيقة 88 جاء الامل عن طريق مروان محسن الذي نجح في إدراك التعادل بعد صراع من نجوم الأهلي في إضاعة الفرص .
وهناك وفي ملعب الأولمبي برادس في معقل النادي الترجي ووسط جماهيره الغفيرة أعلن أحمد ناجي جدو عن اول الأهداف قبل نهاية الشوط الأول بدقائق معدودة وتحديداً مع الدقيقة 43 ليلعب الأهلي بأريحية كاملة في الشوط الثاني وتسيد اللقاء و فرض السيطرة و الهيمنة وكانت له الأفضلية طوال شوط المباراة الثاني وهدد مرمى الترجي التونسي في أكثر من مرة وبعدها نجح وليد سليمان الحاوي في العبور بالاهلي إلى منصات التتويج بعد أحرز هدف لا ينسى أيضاً بمهارة فردية عالية في الدقيقة 62 وينجح الترجي في إحراز هدف شرفي عن طريق اللاعب نجانغ في الدقيقة 85 لينتهي اللقاء بفوز الأهلي بنتيجة 2-1 في معقل رادس ولا أحدثكم كثيراً عن رادس الذي أصبح ملعب سلطان القارة الثاني في تونس الشقيق .
من أجل هذا وذاك أتحدث وكلي ثقة أن الأهلي قادر على العودة بالبطولة الحادية عشر من قلب المغرب لتنضم المغرب إلى قائمة التتويجات الخارجية وختاماً المطلوب 11 راجل في الملعب..