حكاية مقبرة الأمير محمد فاضل باشا درامللى بالإمام الشافعى
كتب د. عبد الرحيم ريحان
أرسل لى رجل الأعمال السابق وحيد عبداللطيف المردنلى مقيم بين مصر وألمانيا هذه الرسالة "أنا حفيد الأمير محمد فاضل باشا درامللى حاكم الصعيد عشرون عامًا حتى 1868 وتوفى عام 1870 وترك لنا مدفن من أحلى مدافن الإمام الشافعى تحفة بمعنى الكلمة، واليوم هى تحت تهديد الهدم لوقوعها فى طريق كوبرى رغم أنها مسجلة تنسيق حضارى بقرار فى الجريدة الرسمية وتخضع للحماية بالقانون 144 لسنة 2006
وقد أوقف جدى ٤٢ فدان للصرف على هذا المكان، المرحوم جدى حفيد السلطان العثمانى أحمد الثالث وهوتاريخ طويل جدًا، وجدتى سيزا مصطفى إسماعيل صديق والدتها فائقة هانم أفندى ابنة الخديوى إسماعيل وحفيده إسماعيل صديق وزير مالية مصر وقت افتتاح قناه السويس
والدى رجل سياسة كبير بعصر الملك عن حزب الوفد القديم فاروق ومؤسس بنك القاهرة والبنك التجارى المصرى، وبالطبع الكثيرون من عائلتى وأقاربى يرقدون فى هذا المدفن المهدد بالهدم
والدتى مدفونة فى الإسكندرية مع قريبتها الأميرة سميحة بنت السلطان حسين كامل والدى وحيد باشا ابن الأميرة شويكار زوجة الملك فاروق الله يرحمهم جميعًا
جدتى أمها بنت الخديوى إسماعيل، جدها لأمها فايقة هانم بنت اسماعيل وجدها لأمها إسماعيل باشا صديق المفتش وزير مالية مصر، وأخوال جدتى الخديوى توفيق، السلطان حسين كامل والملك فؤاد، وكلنا اتولدنا فى مصر وهنندفن فى مصر أم الدنيا
وهذا نموذج فقط من المقابر المهددة بالهدم بالإمام الشافعى وهى مسجلة ضمن المبانى التاريخية ولها حماية قانونية بالقانون 144 لسنة 2006