اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الشخصية السيكوباتية أنواع وعلاج

الصفحة الرئيسية

 الشخصية السيكوباتية أنواع وعلاج




الشخصية السيكوباتية أنواع وعلاج 

        د . سوزان سعد  


حسب ما ذكره موقع "listverse" الطبى عن معلومات تخص الشخصية السيكوباتية وأنواعها وكيفية العلاج النفسي للشفاء 

ما يلي : 

أنواع الشخصية السيكوباتية  

 

النوع اللامنتمى: هؤلاء الأفراد لديهم عجز مطلق فى التواصل مع أي شخص في حياتهم، وعلاقاتهم ضعيفة، إن لم تكن مقطوعة كليًا.

 

النوع العدائى: له سمات واضحة، فيكون غاضب ومندفع وسريع فى تصرفات العنف، وأيضًا مستعد دائمًا للقتال.

 

النوع المندمج: لديه علاقات قوية ووثيقة مع أشخاص معينين مثل العلاقات الرومانسية أو الإعجاب، وفي هذه المواقف يكونوا اجتماعيين ولديهم عطاء، وفي نفس الوقت، يعاملون أي شخص آخر في العالم بود ظاهرى. 

 

النوع الغشاش أو العدواني: الذى يكون لديه ثأر شخصي ضد العالم، ويشعر وكأنه تعرض للغش، لذلك هو مستعد لرد هذا الأمر للجميع بأي طريقة ممكنة، كما أنه يعتقد أن قواعد العالم لا تنطبق عليه.


غالبا ما تترك كلمة "سيكوباسى" انطباعا في أذهاننا لأشخاص أذكياء وواثقين وناجحين ويفلتون من فعل أشياء مروعة بسبب أساليبهم فى الخداع، ونعتقد أنه يجب أن يكونوا أذكياء للتلاعب،  ولكن في الواقع، عندما يتم اكتشاف الشخص السيكوباتى عادةً ما يكون ذلك بسبب خطأ أو إهمال منهم،  وربما يكون بعضهم من القتلة المتسلسلين ولكن معظم المرضى النفسيين أغبياء وليسوا على درجة عالية من الذكاء كما نظن. 

كثيرا ما نرى أفلامًا وثائقية تصف المرضى السيكوباتيين بالمكر والسحر الخاص بهم، وغير ذلك من المهارات التى تخدع وتوصلهم لمخططاتهم، ولكن  عادة ذكاء السيكوباتى أقل من المتوسط، وفي الواقع، فإن معظم هؤلاء الناس يفشلون، ويجدون أنفسهم متجولين بلا هدف ومتهورين، وهم دائمًا ما ينتقلون إلى منطقة جديدة للعثور على أشخاص آخرين يبدأون معهم. 

الشخص السيكوباتى يريد أن يكون علاقات صداقة حقيقية و يحاولون الحفاظ  على بيئة جديدة بها سلام، ولا يرغبون دائمًا فى تدمير البيئة المحيطة، فيكون لديهم نية صادقة فى البداية حتى إنهم عندما سئلوا لماذا تسير الأمور بشكل خاطئ فيما بعد، لم يكن هناك أدنى فكرة.

 

فلا يمكن أن ننكر حقيقة أن السيكوباتيين في الغالب أناسًا يتاجرون بمشاعرك من أجل كل فرصة يحصلون عليها، لكن هذا لا يعني أنهم يسعون بنشاط إلى تدميرك مثل الفيروس بلا سبب.

 

لذلك فإن التفكير في أنهم لا يحتاجون إلى حلفاء أو رفاق هو خطأ صريح، فعلى الرغم من أنهم غالبًا ما يكونون وحيدين، إلا أن هذا لا يحدث دائمًا، فلا تخدع نفسك في الاعتقاد بأنهم ليسوا صادقين في البحث عن صداقات حميمة.

 

معظم السيكوباتيين ليسوا عنيفين

بالنظر إلى الإحصائيات، نجد أن العديد من المرضى السيكوباتيين ليسوا مجرمين ويحملون أسلحة، فقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص السيكوباتيين ليسوا أعنف من الشخص العادى.

 

تخيلوا أن بعض هؤلاء السيكوباتيين غير ضارين من الأساس فهم أبعد ما يكونون عن أن يفعلوا أي ضرر جسدي لأحد على الإطلاق، في الواقع، قد يتصفون ببعض الصفات مثل عدم احترام الالتزامات وأساليب الحياة الفوضوية ولكنها ليست ضارة على الإطلاق على الرغم من أنها قد تكون مزعجة.

 .

 

السيكوباتى لديه أخلاقيات ومبادئ مثلنا تمامًا، يعرف السيكوباتى الصح من الخطأ، وفى الواقع، ربما يفكرون في أنظمتهم الأخلاقية أكثر من الأشخاص العاديين، ولكن في أغلب الأحيان، تتعامل لديهم قاعدة الأخلاقيات على أساس السلطة .

 

السيكوباتى.. شخص لديه مشاعر 

هو ليس إنسانا آليا لا يشعر بأي شيء بل يواجه السيكوباتى الحزن والغضب ومجموعة واسعة من المشاعر الأخرى، وفي الواقع، نحن لا نعتقد أنهم يبكون أو ينزعجون، وفى الحقيقة قد يواجه السيكوباتيون عواطفهم ويريدون أشياء مثل الصداقة والزمالة والسلام والحب، لكنهم لا يستطيعون الربط بين سلوكهم المعادى وعدم وجود نتائج في حياتهم لما يريدونه.


وفقا لما ذكره موقع "livestrong" الطبى، هناك طرق يمكن بها التعامل مع هذا الاضطراب ليصبح أفضل وأكثر تعايشا مع المجتمع، وذلك من خلال:

 

العلاج النفسي

يعد العلاج النفسي الذي يركز على تغيير السلوك وبناء المهارات مهم في هذا الاضطراب، وذلك لأن السيكوباتى يفتقر إلى العمق العاطفي، فهو غير قادر على خلق صلات حقيقية مع الآخرين وكثيرًا ما ينخرط في أعمال إجرامية لتحقيق مكاسب شخصية.

 

ويميل العلاج النفسي إلى التركيز على السلوكيات المؤيدة للمجتمع، باستخدام مزيج من العلاج السلوكي والعلاج السلوكي المعرفي، وتقنيات إعادة بناء الشخصية، فالعلاج النفسي طريقة علاج أساسية لتحسين الأعراض السيكولوجية.


الأدوية

استخدام الأدوية في علاج اضطراب الشخصية السيكوباتية هو أقل فعالية، ومع ذلك، وبسبب حدوث اضطرابات إضافية مثل البارانويا والقلق والاكتئاب وتعاطي المخدرات، فإن الأدوية مفيدة في الحد من أعراض هذه المشكلات الإضافية كمكمل للعلاج النفسي.

 

 ويشير موقع Sociopathic.net إلى أن الطبيعة العنيفة للسيكوباتى أحيانًا تتطلب أدوية مضادة للذهان في جرعات منخفضة من أجل السيطرة على أعراض السلوك العدواني، كما يتم استخدام مثبتات المزاج ومضادات القلق والأدوية المضادة للاكتئاب أيضًا في علاج هذا الاضطراب.




google-playkhamsatmostaqltradent