اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

تداعيات مقتل والي غرب والبرهان يصفه بالتصرف الوحشي

 تداعيات مقتل والي غرب والبرهان يصفه بالتصرف الوحشي 




محمد أبو سيف


أدان عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس الحكومة الانتقالية السودانية مقتل والي غرب القائد خميس عبدالله أبكر والي غرب دارفور.


وصرح البرهان أن لا علاقة لوالي غرب بمجريات الصراع بين القوات المسلحة و قوات الدعم السريع فيما وصف هذا العمل بالتصرف الوحشي .


فيما صرح ناشط سياسي قائلا


" السؤال الذي يطرح نفسه في مقتل والي غرب دارفور


من المعلوم أن جميع شبكات الاتصال في الجنينة  مدمرة و معطلة لأكثر من شهر كيف تمت رصد و توثيق لحظة اعتقاله و نشرها و من ثم لحظة اغتياله و التمثيل بجثته وسط الزغاريد و التكبير و نشرها بهذه السرعة في الوسائط الاجتماعية المتعددة  رغم انعدام الشبكة ؟ 

من أين أتوا بالشبكة و ما الرسالة اللذين يريدون بثها للآخرين بهذا العمل الإجرامي البربري ؟؟؟ 

ما مصير حراساته الشخصية علما بأن معظمهم أقربائه من ضمنهم شقيقه الأصغر ؟؟؟ 


واضاف" للتو خلصت مكالمة مع أحد الناجين من جحيم الجنينة و الفارين إلي مدينة أدري التشادية التي تبعد عن مدينة الجنينة قرابة 38 كيلو فقط فيما يلي سرده عن آخر الأخبار 

* ما يحدث في الجنينة جرائم لا وصف لها فهي أكبر من وصفها بجرائم ضد الإنسانية ،  إقتحمت مليشات جنجوبد أجنبية  بكميات كبيرة و تمازجزا  مع بعض مكوناتهم الموجودة سلفا في دارفور و إستباحوا كل شي بلا رحمة ولا رعفة بطريقة انتقامية بربرية ولا ادري ما علاقة الحرب بالمواطن و خدماتها الأساسية ، ذكر أن بعد اكملوا الأحياء 

توجهوا الي  النازحين المتواجدين في المؤسسات و المرافق العامة  بقتلهم و تشريد البعض من الفارين من نساء و اطفال ، ويتم القتل بطريقة عشوائية و أحياناً حسب اللون أو الشكل 

* المليشيات سيطروا على كل مصادر و محطات المياه و قفلوا المحطات و وادي كجا مكان الآبار البلدية بالإضافة لمحطات الكهرباء ، علما بأن كل شبكات الاتصالات قاطعة من فترة ، على المستوى الشخصي لم اتمكن التحدث مع أحد من أفراد أسرتي لاتبادل معهم التعازي في وفاة والدتي و شقيقي حتى اللحظة   و كل مداخل و مخارج الجنينة محاصرة تماماً ، حتى قيادة الجيش محاصر ، أما  الأسواق دمرت و أحرقت ، لا يوجد اي مستشفى او مركز صحي ، معظم المرضى فارقوا الحياة ، الجثث منتشرة في كل مكان ، الحرائق تغطي سماءهم خاصة في الأحياء الجنوبية و الجنوبية الشرقية و معسكرات النازحين  ، لا يستطيع أحد  الخروج الي الشارع الا بعد مغامرة كبيرة مع كل  ذلك الجيش تطلق دانات من الحامية بطريقة عشوائية من الحامية الي المدينة ، لا توجد أي مواجهات مباشرة لحماية المدنيين أو حماية نفسهم حتى ، 

تمدد الحصار لغاية  مدينة زالنجي محاصرة بنفس الطريقة و إن كانت  أقل ضرراً من الجنينة ، المواطن في ولايتي غرب و وسط دارفور ما بين موت من الاقتتال و الموت الممرحل بسبب الحصار 

الجيش مخندق و عاجز عن حماية المدنيين ، الحركات المسلحة ينتظرون نهاية الحرب ليواصلو التشدق بإسم المواطن المغلوب على أمره و يطالبون مقاعدهم الجوباوية لأن هنالك إبادة جماعية و هنالك حرق و اغتصبات حدثت في وجودهم !!!


google-playkhamsatmostaqltradent