عمرو موسى الأمين العام السابق للجامعة العربية يفتتح اليوم ندوة الآثاريين العرب
كتب - د . عبد الرحيم ريحان
يفتتح عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية ندوة " تراث القاهرة المعمارى وحتمية الحفاظ" التى تعقد فى تمام الخامسة مساء اليوم 3 يونيو بمقر المجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب بالشيخ زايد لمناقشة الاعتداء على المواقع التراثية.
وأوضح الدكتور محمد الكحلاوى رئيس المجلس العربي للاتحاد العام للآثاريين العرب أن الندوة تتضمن كلمات هامة للدكتور عمرو عزت سلامة أمين عام اتحاد الجامعات العربية والمهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومى للتنسيق الحضارى والدكتورة سهير حواس أستاذة العمارة والتصميم العمراني بكلية الهندسة جامعة القاهرة والتى خاضت عشرات المعارك دفاعًا عن تراث مصر وآثارها والدكتورة جليلة القاضى أستاذ التخطيط العمرانى بإحدى جامعات باريس وكلمات أخرى لشخصيات لها أدوار ملموسة في حماية التراث.
وصرح الدكتور عبد الرحيم ريحان مدير المكتب الإعلامى للمجلس العربى للاتحاد العام للآثاريين العرب أن الدعوة عامة لحضور الندوة لأساتذة الآثار والآثاريين فى ربوع مصر والمؤرخين والمعماريين والإعلاميين والتطبيقيين والتنسيق الحضارى وكل المعنيين بالتراث والحفاظ عليه ومحبى التراث فى مصر والشباب المهتم بقضية المقابر عبر وسائل التواصل الاجتماعى لمناقشة الاعتداء على المواقع التراثية بحجة التطوير للوصول إلى توصيات يتم رفعها إلى الجهات المعنية.
وأضاف الدكتور عبد الرحيم ريحان أن الآثاريين العرب سبق له إصدار بيانًا ناشد فيه فخامة رئيس الجمهورية بالتدخل لوقف أعمال الهدم حيث أن المواقع التراثية فى القاهرة التاريخية تشهد الآن أعمال تغيير كبيرة تحت مسمى التطوير وبخاصة في جبانات مصر والتي تتميز بخصوصية فريدة فليس لها ما يشبهها فى العالم من حيث الموقع وما تضمه من آثار وتراث، فهى تمثل نسيجًا عمرانيًا متكاملًا مع عمران القاهرة التاريخية عبر العصور.
كما أوضح البيان أن قرافات القاهرة الكبرى والصغرى مسجلة ضمن القاهرة التاريخية وعلى لائحة التراث العالمي منذ عام 1979، وأن أى تغيير فيها قد يهدد بإدراجها على قائمة التراث المهدد بالخطر، علاوة على أهمية هذه المواقع وتفرّدها بطرز وأنماطًا معمارية متعددة من عمارة المدفن والمشاهد الذى يميز تلك المواقع عن غيرها، هذا بخلاف ما تضمه تلك الموقع من آثار فريدة ومختلفة شكلت فى مجملها مكانة وقيمة القاهرة التاريخية.