رؤية تعليمية من منظور عملي
رؤية تعليمية من منظور عملي
بقلم : أشرف أيوب سيدهم
فى البداية احيي القائمين على العملية التعليمية فى مصر وزارة ومعلمين واداريين وعمال لنجاح العملية التعليمية بالشكل المطلوب والذي وصلنا به إلى تحقيق تقدم ملموس فى مناهج الصفوف الاولى والصف الرابع والخامس وكذلك ماسيحدث من تطوير فى الصف السادس فى العام الدراسي القادم.
فانا عندي مقترحا ارجو ان ينال اعجاب ورضا القائمين على العملية التعليمية بمصر وهي فصل الانشطة المختلفة عن المواد التعليمية والثقافية وتفعيل دور مراكز الشباب وقصور الثقافة والمساجد والكنائس لخدمة العملية التعليمية بالمحافظات وكذلك تشغيل الانشطة المختلفة المهملة بالمدارس بدون تفعيل وممكن أن تكون بدون معلمين مؤهلين واقتراحي يكون كالتالي:
اولا: تخفيف الجدول المدرسي المزدحم بالمواد الثقافية وتخفيضه للنصف حيث سيتم ازالة النشاط الرياضي والنشاط الفني والنشاط الموسيقي والمهارات
و الحاسب الآلي من الجدول المدرسي
ثانيا: تقليل جداول المعلمين التي اصبحت الضعف بدون تقدير وحافز للمعلم على الحصص الزائدة فوق النصاب الرسمي حتى يتفرغ لتدريس المواد المسند لتدريسها بيسر.
ثالثا: تقليل زمن اليوم الدراسي
رابعا: تشغيل دور مراكز الشباب فى تنمية مهارات التلاميذ فى الانشطة الرياضية والفنية والموسيقية والحاسب الآلي والمهارات المهنية وذلك فى الفترة المسائية من عصر كل يوم لاشباع حاجات وميول التلاميذ فى الانشطة المختلفة السابقة واكتشاف المواهب والابطال.
خامسا: تشغيل خريجي كليات التربية النوعية والرياضية والاقتصاد المنزلي والحاسب الآلي فى الانشطة بمراكز الشباب كل حسب تخصصه.
سادسا: تفعيل دور المسجد والكنيسة فى تدريس التربية الدينية والقيم والاخلاق ونبذ العنف وحب الاخر بذلك نقضي على الارهاب من المنبع وتقديم افرادا اسوياء للمجتمع.
اقتراحي هذا يساعد على الاهتمام بالتلميذ فى جميع المجالات المختلفة سواء التعليمية او الانشطة المختلفة.