مها الجندي فنانة تشكيلية صنعتها المحنة
كتبت - منى منصور السيد
كانت المحنة سبب رئيسي في تحولها لفنانة تشكيلية متميزة لآن الإبداع وليد الحزن والألم وكان دافع قوي للنجاح والتعبير عن الذات والكيان وخروج جزء من الاعماق الحسية والوجدانية داخل الفنان وترجمتها في الألوان والخطوط المعبرة عن الحاله الشعورية للفنان .
ومن خلال تجاربها مع الحياة وكان لابد من الانتصار علي الحياه وظروفها وأن تكون ذات كيان وطموح واحلام وعلى حد تعبيرها أنها لن تترك فرشاة الرسم حتى النهاية وسوف تعبر عن كل مايدور في احلامها والفن أعطاها ثقة في نفسها وقدراتها وأدركت أنها تستطيع أن تكون ذات شأن رفيع وأن تنتصر على كل من خذلها بالحياة عن طريق الفرشاة والألوان والخطوط والاحلام التي تجسدها في لوحات تظهر للعالم مدى تحدي الحياة وأن الأمل مازال موجود رغم كل الصعاب ومن هنا إنطلقت رحلة صعود فنان وهى الفنانة مها الجندي .
والفنانة مها أحمد الجندي هى فنانة تشكيلية ومصممة أشغال يدوية
من مواليد مدينهطة شبراخيت
محافظه البحيرة تخرجت من كلية التربية النوعية قسم فنون جامعة الإسكندرية وشاركت في العديد من المعارض المصرية والدولية منها :
معرض فكر اللون ومعرض بصمة فنان ببرج القاهرة ، معرض رؤي عربية للفنون التشكيلية ببرج القاهرة ،معرض ملتقي ماجيستي الدولي للفنون
ومعرض الملتقي العالمي الثالث للفنون التشكيلية بالاسكندرية
معرض ميونيخ مصر بالهرم
معرض ليالي الفن بدار الأوبرا المصرية
وحصلت على العديد من الشهادات الفخرية والتكريمات منها دكتوراه فخرية من جامعة الرواد الدولية للفنون ، دكتوراه فخرية من منتدى مسعود الدولي للفنون التشكيلية
شهاده تقدير من أكاديمية Dedaa Art الاعلامية ووسام الابداع الفني
المركز الرابع في مسابقة تايم Painters Communityمن مبادره Master Piece لإحياء الفن ،شهادة تقدير من Nawar Art للمشاركه في الأعمال الفنية ،شهادة تقدير من مبادرو الشباب العربي للتثقيف والتنمية،شهادة شرفية عليا من مؤسسة الصقر الذهبي وإدارة كانكان ارت بالمارز شهادة تقدير من تجمع فنانون بلاحدود هاندميد بالحدود،شهادة تقدير ألمانية للمشاركة في معرض ميونيخ مصر
حلقة عن الهاند ميد في التليفزيون المصرى حلقة عن الفن التشكيلي
موسوعة فن بلاحدود رؤي عربية
مجله فن الحياة بألمانيا ،موسوعة معرض ايزيس الدولي الاول للفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية
معرض الملتقي العالمى للفنون القنصلية الإيطالية بالإسكندرية
شهادة معتمدة من القنصل الفخري للقنصليةالإيطالية،موسوعة فن بلاحدود الجزء الثاني
وعن طموحها الفني أفادت أنها تتمنى أن كل طفل يعبر عن موهبته الفنية و يجب أن نشجعهم وهذا ما تفعله مع تلاميذها من سن ثلاث سنوات ليعبروا بالوان والخطوط عن أحلامهم الطفولية وأحلامهم المستقبلية
وأن الفن حياة وأن الفنان مميز ومختلف عن كل من حوله في الشعور والإحساس والرقي والثقافة والتحضر وأن الفن مهما اختلف أنواعه هو يعبر عن تحضر ورقي الإنسان وأنه موجود ومؤثر في المجتمع.
كما تتمنى أن تكمل مسيرة تخريج أجيال مثقفة ناضجة واعية تمتلك حس فني وقدرة عالية من الثقافة .
ونحثهم على الأهتمام بالقراءة والموسيقة والشعر والأدب لانهم يكونوا شخصية مختلفة ناجحة مميزة وأنه يجب على كل بيت أن يهتم بكل الاطفال منذ الصغر وأن يتعرف علي كل انواع الفنون لأن الفنون تتكامل وتخلق شخصية سوية.
وعندما ننظر إلى حياة الفنانة مها الجندى لا نرى إلا معاناة خلقت إنسانة راقية متميزة وفنانة قلما تتواجد إلا في تلك الظروف فالفولاز لا يصنع إلا تحت درجة حرارة وضغط فظيع ليخرج أصلب المعادن وهكذا الإنسان.