زيارة فريق أحفاد الحضارة المصرية لمجمع الأديان
كتب د. عبد الرحيم ريحان
فى إطار خطة فريق أحفاد الحضارة المصرية لنشر الوعى الأثرى برئاسة الآثارى محمد حمادة للتدريب المجانى لطلاب التاريخ والآثار والإرشاد السياحي، بدأت أعمال التدريب خلال هذا الاسبوع، حيث قام المرشد السياحي شريف حجازي أمس بشرح آثار مجمع الأديان بمصر القديمة لمجموعة من الطلاب مع تدريبهم علي مهارات الإرشاد السياحي وتمت زيارة حصن بابليون والكنيسة المعلقة وكنيسة مارجرجس وكنيسة أبي سرجة ومعبد بن عذرا اليهودي وجامع عمرو بن العاص
الكنائس
وأشار الآثارى محمد حمادة مؤسس فريق أحفاد الحضارة المصرية إلى أن منطقة مجمع الأديان تضم 16 موقع أثري من بينهم الكنيسة المعلقة أحد أقدم الكنائس الباقية بمصر حتى الآن، وسميت بالمعلقة لأنها بنيت على الأبراج الجنوبية من الحصن الروماني وترتفع نحو 13م عن سطح الأرضن وتضم 90 أيقونة أثرية هامة.
ويعود تاريخ كنيسة أبي سرجة أو كنيسة الشهيدين سرجيوس وواخس إلى القرن الرابع الميلادي وشيدت فوق المغارة التي أقامت فيها العائلة المقدسة اثناء رحلتها الي مصر، ويقع المتحف القبطي داخل أسوار حصن بابليون والذي أنشىء عام 1910 ويضم مجموعة فريدة من مقتنيات الفن القبطي المصري.
الحصن والمعبد اليهودى
وأوضحت الآثارية ريم جمال مقرر فرع القاهرة بالفريق أن حصن بابليون هو بقايا مدينة تراجان الرومانية والتى بناها الإمبراطور الرومانى تراجان عام 80 م، وبين برجى الحصن باب يعرف بباب عمرو حيث يقال أنه الباب الذى دخل منه عمرو بن العاص عند فتح الحصن ودخول مصر.
وأن معبد بن عذرا ينسب إلى ابراهام بن عزرا بني في القرن ١٢م، وقد أعيد بناءه في القرن ١٩م، أمّا عن تخطيط المعبد فهو مستطيل مساحته حوالي نحو 3500 متر مربع، ذو واجهات خالية من الزخارف، من الداخل يتبع الطراز البازيليكي حيث ينقسم إلى صالة وجناحين ، وبالجناح الأوسط توجد منصتين، تعرف الأولى بأطلس المعجزة أما الثانية فهي منصة الصلاة (البيما)، وبالطابق الثاني توجد شرفة صلاة للسيدات وتشغل ثلاثة أضلاع؛ وبطرفيها حجرتان للمقتنيات والجنيزا. ويوجد خلف المعبد بئر للطهارة يتم الوضوء بمائه قبل الدخول إلى المعبد وخاصة غسل الأرجل.
جامع عمرو بن العاص
جامع عمرو بن العاص يعد ثانى جامع في مصر وأفريقيا، ولُقب "بتاج الجوامع" ويعرف أيضًا "بالجامع العتيق". أنشأه الصحابي الجليل عمرو بن العاص في عام 21هـ/ 641م بعد أن قام بفتح مصر سنة 20هـ/ 640م بأمر من الخليفة عمر بن الخطاب وأسس مدينة الفسطاط عاصمة البلاد في ذلك الوقت.
واختتمت منار محمد مسئولة التنظيم بالتدريب اأن التدريب يتم بعناية شديدة واختيار الطلاب الأنسب للتدريب وسيستمر لآثار القاهرة علي مدار أسبوعين