فنجان الصباح
بقلم: ناهد الزهار
فنجان قهوة مع ناهد الزهار
اليوم سنذهب في رحلة جديدة مع تحفة من تُحف مدينة المنصورة الجميلة، العشق الأبدي عروس النيل وجزيرة الورد كما كان يقال عنها قديما
قصر الشناوي.
ومن بنى هذا القصر؟
محمد بك الشناوي هو من أعيان المنصورة لم يتزوج ولم ينجب وكانت وفاته لغزا كبيرا. وقد بنى هذا القصر على مساحة ٤١٦٤ متر مربّع. بمساعدة واشراف نخبة متميزة من المهندسين والعمال الإيطاليين وفي عام ١٩٣١ تحصّل على شهادة تؤكد أنه من افضل القصور التي شُيّدت على الطراز المعماري الإيطالي و كما تم تسجيله كأثر عام ٢٠٠٥ وقامت وزارة الثقافة بشرائه من مالكيه وسجلها المجلس الأعلى للأثار كأثر اسلامي وبدأت وزارة الأثار بالإعداد لمشروع ترميم القصر وتحويله لمتحف قوميّ لمحافظة الدقهلية ومازال المشروع قائما حتى الأن.
ونلتقي للحديث في موضوع جديد مع فنجان قهوة آخر.