جنحة الضرب في القانون المصري

 علاء عبدالخالق مطرب الحدود في ذمة الله

متابعة - مروة محمد عبد المنعم 

 ضجت وسائل التواصل الإجتماعى بحالة من الحزن والصدمة بعد إعلان الفنان حسام حسنى أحد أهم مطربي جيل التسعينات 

عن وفاة الفنان علاء عبد الخالق 

بعد صراع طويل مع المرض ، بدأ منذ بداية الألفية الجديدة بمرض فى الأحبال الصوتية ثم عاد بعده بست سنوات بإطلاق أخر ألبوماته عام ٢٠٠٧

على أحد المناصات الإلكترونية وبعدها يتوقف بشكل نهائي نتيجة بداية هجمة شرسة لمرض يضعف المناعة ويستلزم جلسات علاج متكرر لتبدأ صحته في الإعتلال بشكل ملفت للنظر كما واضح من خلال أحدى حلقات برنامج صاحبة السعادة مع الفنانة إسعاد يونس وفريق الأصدقاء

الذى كونه الغواص فى بحر النغم الموسيقار عمار الشريعي عليه رحمة عام ١٩٨٠ والتحق به الفنان علاء عبد الخالق والفنانة منى عبد الغني والفنانة حنان .

وقد كانت أشهر أغاني هذا الفريق هى غنوة وأحنا فياتين على الحدود التى لاقت رواجاً شديداً لأنها كانت تعالج مشكلة الهجرة في ذلك الوقت وكانت بداية إكتشاف موهبة الفنان علاء عبد الخالق الذى درس الموسيقى بالمعهد العالي للموسيقى العربية وتخصص فى العزف على الناي  ليقابل الفنان حميد الشاعري في منتصف الثمانينات وتبدأ مرحلة التألق فى حياة الفنان علاء عبد الخالق 

و ألبوم مرسال الحب ثم ألبوم رجعلك ومجموعة من الأغنيات الناجحة مثل أغنية  مكتوب التى شكلت قمة تألقه فى التسعينات وبحبك بإستمرار وأغنية طيارة ورق .

لتبدأ رحلة المرض والمشكلات بداية بحادث ثم مرض شديد وإبتعاد عن الحفلات الفنية ومنذ حوالي عامان قام اصدقاء الفنان علاء عبد الخالق

من جيل التسعينات بالإحتفاء به ولكن مع الأسف هذا الظهور أصاب كل معجبيه بالقلق عليه ليكن الظهور الاخير فى شهر مايو الماضي فى حفل زفاف ابنته ليكن هذا الوداع الأخير ليسدل الستار على حياته فى منتصف ليل الإثنين الموافق الثالث من شهر يوليو عن عمر يناهز ٥٩ عاماً فهو من مواليد شهر فبراير عام ١٩٦٤ 

ليكن هذا الخبر بمثابة صدمة شديدة لجموع جماهيره وأصدقائه من الفنانين مثل الفنان حميد الشاعري الذى كتب أنه مصدوم من وفاته وأيضا الفنانة سيمون والفنان حسام حسني

 والفنان إبراهيم عبد القادر 

رحم الله الفنان المحترم علاء عبد الخالق وأسكنه الله فسيح جناته .