اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الإعجاز النبوي الفلكي في تاريخ خلق آدم

 الإعجاز النبوي الفلكي في تاريخ خلق آدم




كتب د. عبد الرحيم ريحان




دراسة جديدة للمهندس محمد عبد الرازق جويلي باحث في الإعجاز التاريخي في القرآن والسنة وعضو اتحاد الكتاب عن الإعجاز النبوي الفلكي في تاريخ خلق آدم 




ويوضح أنه اعتمد فى دراسته للوصول إلى تاريخ خلق سيدنا آدم باليوم والشهر والسنة بل والساعة على حديثان نبويان شريفان صحيحان وصفحات من تاريخ أقدم الحضارات الإنسانية والحساب الفلكي الدقيق للتواريخ

عن عبد الله بن عُمَرَ أن رسول الله صل الله عليه وسلّم قال: " أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ فَهُوَ الْيَوْمَ كَهَيْئَةِ يَوْمِ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَإِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ رَجَبُ مُضَرَ بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ ، وَذُو الْقَعْدَةِ ، وَذُو الْحِجَّةِ ، وَالْمُحَرَّمُ ، وَإِنَّ النَّسِيءَ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ" التخريج : أخرجه عبد بن حميد (856)، والبزار (6135)، والبيهقي (9964) باختلاف يسير .

هذا الحديث النبوي الشريف كان في حجه الوداع في العام العاشر الهجري وجاء بروايات كثيرة أغلبها صحيحة برواه كثيرين جدًا (أكثر من ١٠ رواة) وكلهم اتفقوا على قول رسول الله صل الله عليه وسلم " ان الزمان قد استدار وعاد كهيئته يوم أن خلق الله السماوات والارض" وما معناها أي بنفس المعنى

لكن اختلف الرواة في تحديد هذا اليوم فمنهم من قال أنه كان يوم وقفة عرفات ومنهم من قال أنه يوم النحر ومنهم من قال أنه أوسط أيام التشري

وفي تلك الحجة العظيمة مع سيد الخلق محمد رسول الله صل الله عليه وسلم في حجة الوداع قبل وفاته صلى الله صلى الله عليه كان عددهم ما بين 124 إلى 144 ألف حاج كما جاء في الرحيق المختوم .

ويتابع المهندس محمد عبد الرازق جويلي بأنه اختار فى دراسته رواية أنها كانت في يوم عرفة (أي التاسع من ذي الحجة) وهذا اليوم الذي وافق يوم الجمعة قبيل غروب الشمس بنحو ساعة كما جاء في كتب السيرة العطرة.

وهذا اليوم في موقع التقاويم العالمي الذي يعطي نتائج صحيحه بنسبه 99.9% أو أكثر بحيث لا يكون الخطأ فيما لا يزيد عن يوم قبلًا أو بعدًا فماذا وافق هذا اليوم؟

هذا اليوم يوافق 10 من شهر مارس السنه 632 ميلادي جريجوري وهو اليوم الذي وافق تسعة ذو الحجة سنة 10 هجري لكنه وافق في هذا اليوم السبت أي بخطأ يوم واحد عن موقع التقاويم العالمي نرده الى الروايات كما وردت من صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم بأن هذا اليوم كان يوم الجمعة كما في كتب السيرة العطرة.




السنة الشمسية

السنة الشمسية والتي نسميها حاليًا بالميلادية لها نوعين من التقويم هما التقويم الجولياني والتقويم الجريجوري، فالتقويم الجولياني نسبة الى يوليوس قيصر تم العمل به في سنه 45 قبل الميلاد وهو الذي يعتبر السنه الشمسية 365.25 يوم أي 365 يوم و 6 ساعات وهي التي تدور فيها الأرض حول الشمس دورة كاملة كل 365 وربع يوم، واستمر العمل بالتقويم الجولياني حتى عام 1582م عندما اكتشف أحد علماء الفلك أن السنة الشمسية أقل بمقدار 11 دقيقة تقريبًا كان ذلك في عصر البابا جريجور حيث بدأ أتباع التقويم الجريجوري الذي جعل متوسط أيام السنة الجريجورية 365.24219 يوم وهو التقويم المتبع الى يومنا هذا.

معادلة فلكية

ويشير المهندس محمد عبد الرازق جويلي إلى معادلة فلكية بين التقويم القمري والشمسي قد توصل إليها وهى أن كل 2015 سنة قمرية تساوي 1955 سنة شمسية بحساب التقويم الجريجوري الدقيق إلى حد كبير ... وذلك لأن :

2015 سنة قمرية × 354.36708 متوسط السنة القمرية = 714049.6662 يوم

بينما :

1955 سنة شمسية × 365.24219 متوسط السنة الشمسية

= 714048.48145 يوم

أي أن 2015 سنة قمرية التي نسميها بالدورة القمرية تزيد عن 1955 شمسية التي نسميها بالدورة الشمسية ب 1.18 يوم تقريبًا، أي أنها تزيد بيوم و 4.5 ساعة تقريبًا

وعلى الرغم من أن التقويم الشمسي الجريجوري دقيق جدًا إلى حد كبير إلا أنه ما زال يزيد بمقدار يوم واحد كل 3333 سنة جريجورية بحسب الدراسات الفلكيّة الحديثة

لذا فهو بحق ليس بدقة التقويم القمري الذي يدور فيه القمر حول الأرض دورة كاملة كل 29.5 يوم تقريبًا وتحدث حالات كسوف وخسوف يمكن حسابها اليوم بمنتهى الدقة لدرجة أنه يمكن لعلماء الفلك توقع زمن حدوثها لعشرات أو لمئات السنين القادمة باليوم والساعة والثانية

لهذا قال الحق :" هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللّهُ ذَلِكَ إِلاَّ بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ "(يونس 5) وقال تعالى: "الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ"(الرحمن 5) ..

وَالْحِسَابَ و بِحُسْبَانٍ المذكورتان في الآيتين السابقتين تعنيان بحساب فلكي دقيق




البحث فى التاريخ القديم

وينوه  المهندس محمد عبد الرازق جويلي بأنه بالبحث في التاريخ القديم عن يوم يماثل يوم الجمعة 9 من ذو الحجة من سنة 10 هجري الذي كان يوافق ١٠ مارس من سنة 632 ميلادي جريجوري عندما وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم في يوم عرفة وقال: "أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ فَهُوَ الْيَوْمَ كَهَيْئَةِ يَوْمِ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض" َباستخدام الدورات القمرية والشمسية التي توصل إليها أوضح أنه إذا عدنا بالزمن 8 دورات قمرية الأدق

ب(8 × 2015 = 16120 سنة قمرية) فإننا سنصل لسنة 16109 قبل الهجرة لأننا بنرجع من سنة 10 هجري.

وبالبحث في موقع التقاويم العالمي عن يوم 9 ذو الحجة من سنة 16109 قبل الهجرة وكم كان يوافق بالتقويم الجريجوري وجده كان يوافق يوم الجمعة 1 مارس من سنة 15007 قبل الميلاد ..

يعني كان يوم جمعة أيضا بمثل اليوم الذي وقف فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم على جبل عرفات في حجة الوداع بسنة 10 هجري وقال لجموع المسلمين وكانوا أكثر من 100 الف وقال: "أَيُّهَا النَّاسُ ، إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ فَهُوَ الْيَوْمَ كَهَيْئَةِ يَوْمِ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْض" .

الحديث الثانى

وأردف المهندس محمد عبد الرازق جويلي إلى الحديث الثانى فى رواية لأبو هريرة:

قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "يا أبا هُرَيْرةَ، إنَّ اللَّهَ خلقَ السَّمَواتِ والأرضِ وما بينَهُما في ستَّةِ أيَّامٍ، ثمَّ استَوَى علَى العرشِ يومَ السَّابعِ، وخلقَ التُّربةَ يومَ السَّبتِ، والجبالَ يومَ الأحَدِ، والشَّجرَ يومَ الاثنَينِ، والشَّرَّ يومَ الثُّلاثاءِ  والنُّورَ يومَ الأربعاءِ، والدَّوابَّ يومَ الخَميسِ، وآدمَ يومَ الجمُعةِ في آخرِ ساعةٍ منَ النَّهارِ بعدَ العصرِ، خَلقَه مِن أديمِ الأرضِ بأحمرِها وأسودِها، وطيِّبِها وخبيثِها، مِن أجلِ ذلِكَ جعلَ اللَّهُ مِن آدمَ الطَّيِّبَ والخبيثَ"

الحديث إسناده جيد|التخريج: أخرجه مسلم (2789) مختصرًا بنحوه، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11392) واللفظ له .

بما يعني أن خلق آدم كان في آخر ساعة قبل غروب يوم الجمعة 1 مارس من سنة 15007 قبل الميلاد الموافق يوم 9 من ذي الحجة من سنة 16109 قبل الهجرة.. والله أعلم.

السؤال: هل يتوافق هذا التاريخ مع تاريخ أقدم الحضارات الإنسانية وآثارها ؟




1 - الحضارة الصينية

الكاتب بول آي كوباسا، فى كتابه موسوعة الاختراعات والاكتشافات: الهندسة وفن العمارة، أن الحضارة الصينية أقدم حضارة لازالت موجود فى العالم ويمتد تاريخها المكتوب إلى ما يقارب 3500 قبل الميلاد.




2 - حضارة وادى السند

أوضح كتاب "مختصر حضارات العالم" تأليف شريف سامى رمضان، أن حضارة الهاربا هى أقدم حضارات المنطقة، حيث بدأت هذه الحضارة فى الازدهار قبل نحو 4500 عام قبل الميلاد، والتى قامت فى باكستان وشمال غربى الهند وأفغانستان، واكتسبت اسمها من مدينة "هارابا" الباكستانية، ويعتقد العلماء أن حضارة "هاربا" هى نفسها حضارة وادى السند القديمة، والتى يرى البعض أنها كانت النبتة الأولى للحضارات التى قامت على هذه الأرض .




3 - الحضارة المصرية القديمة:

قال الدكتور زاهى حواس، وزير الآثار الأسبق، إن عمر الحضارة المصرية يرجع لخمسة آلاف سنة، مشيرًا إلى أن أى حضارة فى الدنيا تقاس ببداية الكتابة واللغة الهيروغليفية المصرية القديمة تم اكتشافها منذ 5 آلاف سنة

بينما ذكر المؤرخ اللبنانى نجيب مترى مؤسس دار المعارف المصرية سنة 1890، فى كتابه "ملخص التاريخ القديم" أن الحضارة المصرية هى أطول تاريخ مستمر لدولة حيث يزيد عن 7 ألاف سنة (يعني ما يزيد عن 5000 قبل الميلاد ) .

أقدمها حضارة نقادة الأولى التي استمرت منذ حوالى عام 4500 قبل الميلاد إلى عام 3500 قبل الميلاد، وتسبقها حضارة البداري بقرية الهمامية (محافظة أسيوط) تعتبر هذه الحضارة أول دليل على نمو الزراعة في مصر وشمال أفريقيا حوالي 5000 قبل الميلاد

لقد أرخت بعض شققات فخارية من الهمامية من الحضارة البداري بالكربون المشع وبطريقة أخرى حديثة عرفت اختصارا بطريقة “TL * أو التألق الضوئي أو الحراى وقد أعطت تاريخ 5580 ق.م بالزيادة أوالنقصان ٤٢٠ عاما و 4450 ق.م بالزيادة أو النقصان ٣٦٥ عامًا..




4 - الحضارة العراقية القديمة:

يؤيد عدد من علماء الآثار أن أقدم حضارة فى العالم هي حضارة بلاد الرافدين حضارة السومريين، وعرفت تلك الحضارة بالعثور على شظايا من الألواح الطينية مكتوبة بالكتابة المسمارية، وعرف السومريون فى الألفية السادسة قبل الميلاد




5 - حضارة التيبى :

بحسب كتاب "مختصر حضارات العالم" تأليف شريف سامى رمضان، فإن حضارة التيبي أو كوبيك تيبى هى أقدم الحضارات الإنسانية عمرًا، ومن أقدم الحضارات التى عرفها البشر، إذ نشأت فى منطقة الهلال الخصيب قبل 10 آلاف عام قبل الميلاد، ولقد عثر على آثار لهم يعود تاريخها لـ10000 عام قبل الميلاد، وتعتبر تلك الآثار أقدم تماثيل موجودة على سطح الأرض.

بهذا نصل إلى أن تاريخ اقدم حضارة و آثار لبني آدم هو في حضارة التيبي بموقع كوبيكلي بجنوب تركيا الذي وصلنا لتاريخ سنة 11000 قبل الميلاد..

بما يعني أن سيدنا آدم و أمنا حواء تكاثروا وتوالدوا وانتشروا في العالم حتى وصل بعض من ذريتهم الى موقع كوبيكلي بعد أكثر من 4 آلاف سنة .. ولقد سبق توصلنا إلى أن تاريخ خلق سيدنا آدم كان في سنة 15007 قبل الميلاد .




أين خلق سيدنا آدم

يطرح المهندس محمد عبد الرازق جويلي سؤالًا جوهري: هو أين خلق سيدنا آدم في جنة سماوية أم في جنة أرضيه؟

اختلف أهل العلم في الجنة التي كان فيها آدم وحواء.. وخرجا منها هل في السماء أو في الأرض؟ فالجمهور أنها في السماء وأنها جنة الخلد التي أعدها الله تعالى دار كرامة لأوليائه في الآخرة. وذهب آخرون إلى أنها لم تكن جنة الخلد؛ وإنما هي جنة أعدها الله لهما وجعلها دار ابتلاء وامتحان في هذه الأرض. قال ابن كثير في قصص الأنبياء: واختلفوا في ذلك على قولين: أحدهما: أنها في السماء، وأنهما أهبطا منها.. وهذا قول الحسن... والثاني: أنها في الأرض لأنه امتحنهما فيها بالنهي عن الشجرة التي نهيا عنها دون غيرها وهذا قول ابن يحيى، وكان ذلك بعد أن أمر إبليس بالسجود لآدم.. والله أعلم بالصواب.

وقد ناقش ابن كثير الاعتراضات الواردة على كلا القولين ورجح قول الجمهور لأدلة لا يتسع المقام لذكرها تجدها في التفسير وقصص الأنبياء .

أمّا عن مكان نزول آدم و حواء من الجنة العلوية أم الأرضية:

فيذكر بعض المؤرخين أن آدم عليه السلام نزل بأرض الهند بجزيرة سرنديب وهي التي تعرف الآن بسريلانكا وأنه كان يحج البيت منها.

بحسب ما ذكره المؤرخ ياقوت الحموى فى كتابه الشهير "معجم البلدان"، فإن سرنديب أو سريلانكا حاليا، هى جزيرة عظيمة فى بحر هركند بأقصى بلاد الهند، وهى جزيرة تشرع إلى بحر هركند وبحر الأعباب، وفى سرنديب الجبل الذى هبط عليه آدم عليه السلام، ويقال له الرهون وهو ذاهب فى السماء يراه البحريون من مسافة أيام كثيرة، وفيه أثر قدم آدم عليه السلام، وهى قدم واحدة مغموسة فى الحجر طولها نحو سبعون ذراعًا، ويزعمون أنه خطا الخطوة الأخرى فى البحر، وهو منه على مسيرة يوم واحد.

ووفقًا لما جاء فى كتاب "جامع الآثار فى مولد النبى المختار (ص) 1-7 ج1" لـ أبى عبد الله محمد ابن ناصر الدين الدمشقى، روى ابن أبى حاتم فى تفسيره، عن الحسن البصرى، قال: أهبط آدم عليه السلام بالهند، وحواء بجدة، بدست سبسان من البصرة على أميال، وأهبطت الحية بأصبهان، وقال مقاتل بن سليمان فى تفسيره، هبط آدم بالهند وحواء بجدة، وإبليس بالبصرة، وهبط آدم بواد اسمه "نوذ" فى شعب يقال له: سرنديب، وجاء أيضا عن مقاتل أن "نوذ" وادى فى جبل سرنديب وهو أخصب جبال الأرض.

ولكن قد يسأل سائل فيقول كيف مات ’دم بعد عمر ألف عام أو ألف عام إلا أربعين؟

فقد جاء في قصص الأنبياء أن الملائكة هم الذين دفنوا آدم- عليه السلام-، وجاء في مسند الإمام أحمد: أن آدم عليه السلام لما حضره الموت قال لبنيه: أي بني إني أشتهي من ثمار الجنة فذهبوا يطلبون له‘ فاستقبلتهم الملائكة ومعهم أكفانه وحنوطه ومعهم الفؤوس والمساحي والمكاتل، فقالوا لهم: يا بني آدم ما تريدون وما تطلبون أو ما تريدون وأين تذهبون؟ قالوا: أبونا مريض فاشتهى من ثمار الجنة، قالوا لهم: ارجعوا فقد قضي قضاء أبيكم، فجاؤوا، فلما رأتهم حواء عرفتهم فلاذت بآدم، فقال: إليك إليك عني، فإني إنما أوتيت من قبلك خلي بيني وبين ملائكة ربي تبارك وتعالى، فقبضوه وغسلوه وكفنوه وحنطوه وحفروا له وألحدوا له وصلوا عليه، ثم دخلوا قبره فوضعوه في قبره، ووضعوا عليه اللبن ثم خرجوا من القبر ثم حثوا عليه التراب، ثم قالوا: يا بني آدم هذه سنتكم.

وبهذا فإن خلق سيدنا آدم كان يوم 9 ذو الحجة من سنة 16109 قبل الهجرة الذي وافق يوم الجمعة 1 مارس من سنة 15007 قبل الميلاد في آخر ساعة قبل غروب الشمس


google-playkhamsatmostaqltradent