اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

مصر حملت شعلة الفلسفة والتشريع إلى اليونان ومنها لسائر أوروبا

 مصر حملت شعلة الفلسفة والتشريع إلى اليونان ومنها لسائر أوروبا




كتب د. عبد الرحيم ريحان


إعترف المؤرخ الإغريقى ساورينون في كتابه "المعرفة المقدسة" أن مصر حملت شعلة الفلسفة والتشريع لبلادهم واعترف كبار فلاسفة اليونان وعلمائهم ممن حملوا شعلة حضارة الإغريق وقادوا ثورتها الثقافية بأنهم عبروا البحر ليتلقوا الحكمة والمعرفة على أيدى قدماء المصريين واكتسبوا منهم أسرار العلوم وهم الذين عادوا لبلادهم ليطلق عليهم اسم الخالدين وأن المؤرخ الإغريقى هيكاته زار مصر عام 580- 915"ق.م" وقضى بها ثلاث سنوات وتعلم كتابة أدب الرحلات والعلوم الجغرافية ورسم أول خريطة لمصر وموقعها بالنسبة لليونان وأوروبا وحدودها الممتدة للمحيطات.

وزار مصر أبو الفلاسفة تاليس عام 625- 545"ق.م" مؤسس مدرسة ميليتوس أول مدرسة للفلسفة في اليونان، وعاش في مصر خمس سنوات وحمل إلى بلاده الفكر المصرى في الرياضة والحساب والهندسة، توصل إلى أن كل الأشياء مصنوعة من الماء الذي يدخل في تركيب كل الكائنات وهى النظرية، الذي أخذها مباشرة من جامعة أون "هليوبوليس" بمصر القديمة.




وزار فيثاغورث مصر عام 580- 500ق.م. وقضى بمصر 22 سنة متواصلة في الدراسة والبحث ونقل أسرار الرياضة والهندسة من مصر لبلاد الإغريق والعالم أجمع وزار مصر العالم الإغريقى إينوبيدس المعاصر لفيثاغورث، وقضى بها أربع سنوات وأثبت أن دورة الشمس منحرفة وتختلف عن بقية النجوم والكواكب، مما نقله عن كهنة عين شمس كما نقل عنهم أيضًا كروية الأرض وعلاقة دورتها بالكواكب السيارة.

وزار مصر أناكسمندر عام 550- 480ق.م. وقضى بها أربع سنوات، ونقل إلى بلاد الإغريق الساعة الشمسية "المزولة" واكتشف نظرية تغير خواص المواد بالضغط والتفريغ والتي كان لها أثر كبير في كثير من نظريات الطبيعة والكيمياء والميكانيكا.

وزار مصر أناكسا جوراس 500- 428ق.م. وقضى ثلاث سنوات درس فيها مشروعات النيل وأنظمة الزراعة والرى، ونقل إلى بلاده عن مصر النظم العلمية في طرق الرى والصرف وتخطيط الأراضى وحفر القنوات وإقامة الجسور وهى النظريات الأولى التي انتقلت من بلاد الإغريق إلى مختلف شعوب أوروبا

وزار مصر سقراط 470- 399"ق.م". وكان لزيارته الأثر الأكبر في تكوين شخصيته وفلسفته المميزة وتعلم من مصر أدب الحوار.

وزار أفلاطون 427- 347"ق.م" وقضى بها 13 عامًا وذكر حواره مع كاهن معبد هليوبوليس، الذي قال له إن المعرفة في بلاد الإغريق، كمياه الأمطار تهبط من أعلى لأسفل على فترات لا يوجد ارتباط بينها وتظهر على السطح، ثم تجف أما في مصر فالمعرفة تخرج من أسفل إلى أعلى من الآبار والينابيع ونهر النيل الدائم الجريان مستمرة ومتصلة لها قدمها ولها أصالتها ولها جذورها.


google-playkhamsatmostaqltradent