بريكس بارقة أمل لأزمة الدولار في مصر
بريكس بارقة أمل
كتب - دكتور محمد إسماعيل
المجموعة الاقتصادية بريكس هى منظمة سياسية بدأت فكرة تشكيلها عام 2006 وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009
وكان أعضاءها هم :
البرازيل و روسيا والهند والصين
تحت إسم بريك .
ثم انضمت جنوب إفريقيا إلى المنظمة عام 2010 ليصبح إسمها بريكس الأحرف الأولى من أسماء الخمس دول.
وتتميز دول المنظمة بأنها من الدول ذوات الاقتصادات الكبيرة وتعتبر مجموعة بريكس واحدة من أهم التجمعات الاقتصادية على مستوى العالم والانضمام لها يعد فرصة لزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات المشترك حيث يمثل التجمع ٣٠% من الاقتصاد العالمي ويوجد كثير من المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليا هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة قدر الإمكان سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة وهو ما يهم مصر بشكل كبير فى ظل شح الدولار والضغط على العملة المحلية .
ماذا بعد دعوة مصر للانضمام لبريكس؟
إن أهداف مجموعة البريكس هى تخفيف الأعباء الدولارية واستخدام عملة جديدة مثل اليوان الصيني وهو مايسعي اليه مصر .
وذلك سوف يسهم فى تحقيق التوازن الداخلي في العديد من المؤشرات الاقتصادية خاصة في فكرة الاستغناء عن الدولار وتخفيف الطلب عليه حيث تحتاج مصر خلال الفترة المقبلة إلى تقليل الطلب على الدولار من أجل إحداث التوازن
في جميع المؤشرات الاقتصاديه خاصة
في عملية الاستيراد مع العلم أن العلاقات الاستراتيجية مع الصين جيدة جدًا خاصة وأن الصين أهم مصدر للمواد الخام
في مصر لاننا نستورد كافة المواد الخام من الصين مما يمثل خطوة مهمة جدًا
في استمرار نجاح الاقتصاد المصري خلال الفترة المقبلة وينعكس إيجابيا في تحقيق التوازن في الأسعار في كافة الصناعات والسلع الاستراتيجية إذا ما أخذنا
في الاعتبار التضخم المتسارع في مصر بسبب الدولار وإرتفاع قيمته مقابل الجنيه المصري .
لذلك دعوة مصر للانضمام إلى مجموعة بريكس مهمه جدُا في هذه المرحلة.
والجدير بالذكر انه تم دعوة مصر والسعودية وإيران وإثيوبيا والأرجنتين والإمارات العربية المتحدة للانضمام
في خطوة تهدف إلى تعزيز نفوذ الكتلة التي تعهدت بمناصرة الجنوب العالمي
وقد أعربت أكثر من 40 دولة عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس .
وكما صرح مسؤولين من جنوب إفريقيا
أن هناك 22 دولة طلبت الإنضمام للمجموعة ورسميًا وافقت البريكس على إنضمام خمس دول فقط من بينهم مصر
علي أن يبدأ عضويتهم رسميا في يناير ٢٠٢٤ ولعلى بذلك ينتهي كابوس الدولار في مصر وتكوت فعلا بريكس هي بارقة أمل .