سيناريوهات ما بعد انقضاء المهلة المحددة لطرد السفير الفرنسي من النيجر
بقلم : محمد أبو سيف
بعد صراع جديد بين طرفي اللعبة السياسية داخل النيجر بين الرئيس الفرنسي ماكرون وبين قادة الجيش الانقلابي وبعد إنتهاء المهلة المحددة
( 48 ساعة )
من قبل جيش الانقلابيين لمغادرة السفير الفرنسي النيجر وخروج الرئيس الفرنسي بتصريحات نارية وتأكيده على إستمرار عمل السفير الفرنسي بالنيجر وأنه لا أهلية للانقلابيين لإتخاذ قرارات مثل هذه.
وصرح الرئيس الفرنسي أن رئيس النيجر هو محمد بازوم وان فرنسا لن تتخلى عنه ولن تعترف بالانقلاب بأي شكل من الأشكال وان فرنسا ترفض المهلة التي حددها الانقلابيين لمغادرة السفير الفرنسي للنيجر.
ما هي السيناريوهات المحتملة لهذا المشهد
السيناريو الأول : إستخدام المادة التاسعة من اتفاقية فيينا والتي تقضي بأن من حق الدولة أن تعلن عن أن دبلوماسياً على أراضيها شخص غير مرغوب فيه وبذلك يتم الطرد .
السيناريو الثاني : تشديد الإجراءات الأمنية حول السفارة الفرنسية بمدينة نيامي و إبقاء الوضع على ما هو عليه لحين إشعار آخر.
السيناريو الثالث : قطع المياه و الكهرباء عن مبنى السفارة الفرنسية حتى يتم السفر إجباريا لعدم استطاعت السفارة القيام بمهامها الوظيفة داخل النيجر .
السيناريو الرابع : استمرار الحشد الشعبي من قبل الجيش الانقلابي وإجبار شعب النيجر لخروج السفير الفرنسي من أراضي الدولة.
وهناك تصريح للعقيد إبرو أمادو " سوف نجعلهم يغادرون ، والنضال لن يتوقف حتى خروج آخر جند فرنسي من الأراضي النيجرية .
السيناريو الأخير: إستمرار عمل السفير الفرنسي في النيجر بدون حدوث جديد وهو أضعف السيناريوهات.