الزمالك يخسر نقطتين جديدتين أمام ذئاب الجبل وصيحات إقالة أوسيريو
كتب - محمد أبو سيف
تعالت الصيحات المطالبة بإقالة المدير الفني لفريق نادي الزمالك أوسيريو بعد التعادل الثاني على التوالي في أولى جولات مسابقة الدوري المصري الممتاز لهذا الموسم أمام فريق المقاولون العرب.
تأتي الصيحات المبكرة من الجماهير البيضاء المطالبة برحيل أوسيريو ليست من أجل فقد نقطتين في الدوري ولكن تأتي هذه الصيحات توابع الخسارة أمام فريق ليس له تاريخ في بطولة إفريقيا آرتا سولار بهدفين نظيفين في بداية مشوار نادي الزمالك في البطولة الأفريقية وأصبح الزمالك بين قوسين أو أدنى من توديع البطولة الأفريقية مبكراً.
لم يستطع الزمالك في اقتحام حصون ذئاب الجبل الذين كانوا يشكلون بلوك دفاعي قوي وكان من المفروض أن يتدرب الزمالك على ضرب هذا التكتل الدفاعي الذي من المؤكد أنه سوف يواجه أمام فريق آرتا سولار في البطولة الأفريقية ولكن فشل اوسوريو ونجوم الزمالك في التعامل مع هذا التكتل.
أفضل لاعبي الزمالك من رأيي كان أوباما الذي ظهر بروح قتالية عالية داخل الملعب ولكن اعتمدت طريقة أوسيريو على زيزو الذي لم يكن في أفضل حالاته الفنية.
أوسيريو أجرى تغيير غير منطقي بالمرة عندما أراح سيف الدين الجزيري وأشرك شيكابالا بدلاً منه لأن بهذا التغيير فقد الزمالك قدراته الهجومية وأصبح هناك عشوائية في أداء الفريق وفردية .
الجميع يعلم أن أوسيريو مدرب محترم وله طريقة خاصة يلعب بها ولكن القماشة الموجودة من اللاعبين لا تناسب فكر وطريقة لعب أوسيريو و أعتقد أن عودة طارق حامد إلى الزمالك في الوقت الحالي ضرورية ولكن إغلاق القيد في طريق الزمالك بسبب العقوبة تحيل تواجد مفاوضات مع اللاعب وعودته إلى النادي.
ظروف كبرى ومؤامرة داخل وخارج القلعة البيضاء تحاك من أجل شئ مجهول حتى الآن و أخطاء تحكيمية والمتضرر الوحيد هو جمهور نادي الزمالك الذي يؤدي دوره حتى الآن على أكمل وجه ولكن ألوم عليه فقط في السباب الذي حدث بعد المباراة للاعب أحمد علاء محرز هدف التعادل القاتل في الثواني الأخيرة من عمر الوقت الضائع.
وحصد محمود ابو السعود حارس مرمى الفريق جائزة رجل المباراة.
وجاء تشكيل المقاولون العرب لمواجهة اليوم كما يلي:
حراسة المرمى: محمود أبو السعود.
خط الدفاع: محمد شوقي غريب - لؤى وائل - أحمد علاء - عماد أبو بكر.
خط الوسط: جوزيف أوشايا - محمد الشيمي - أحمد فوزي.
خط الهجوم: عبد الرحمن جبنة - محمد سالم - أمادو نياص.