قلبي واحة حنين
قلبي واحة حنين
بقلم : مروة محمد عبد المنعم
هناك ما بين الضلوع تنبض واحة حنين وهبت لك وحدك أسمها قلبي ينبض بك ولك وحدك أنت ساكنه وحدك أنت جنته وواحة بهجته في البعد أو القرب بك وحدك تتلاشي المسافات وبنظرة منك تتعطل لغة الكلمات تنثر بالحب أسمى المفردات
صغت أنت بصدق محبتك أبجديتها
أصبحت وشم مرسوم على جدران القلب والروح لاتمحى بل أصبحت أشعار تترنم بها طرباً طيور الروض النضير نصب فارس مغاور حرر قلب سليب إحتل الخذلان جنباته بنظرة إلى عينيك تزهر الدموع
يغرد عصفور الشوق طرباً لقد استوطنت عشقاً واحة الحنين.
ما الأيام يا بعد عمري وما السنين ما الشوق و ما الحنين ما الإنتظار ووجع اليأس وأمل الرجاء .
كل هذه الأهوال تلاشت حين وهبت قلبي قصيدة حب تحت عنوان أنت لي وطن صدق وطوق ياسمين ورحمة القدر لقلب مكث سنين وسنين يرثى عمرًا قضى بين قفار الحزن والشوق والحنين بالأمس كنت مسافر ظمي فى صحراء الوجد والسهاد واليوم أرتوي من واحة الحنين.
ربيع عمري يا بهجة السنين بنظرة واحدة أغترف من نهر حب عينيك أنبل ري ينسي قلبي سنين من أنين حولتها أنت بكلمة
أحبك حين إلتقينا صدفة أهداها لنا القدر فكانت أجمل هدهدة من نعيم مقيم .
سوف تظل أنت لي ملاذ أمان وسوف يظل قلبي ينبض أسمك وسوف يظل قلبي لك وطن وواحة حنين يا بعد عمري يا من صالحت قلبي على حياة كنت أقسمت أعظم يمين أن لا أقربها وحرمتها على نفسي
واليوم أصبحت أبحث بين الصالحين
كيف يبر العاشق قسما أعاد الحنث به
ربيع قلب أستوطنه عنوة خريف
اليأس بأوراق خذلان أسقطت معها
عمرًا ظننت أني لن أسترده فعاد بك
كنهر تراقص فرحا بقبلة من قطرات نور فجر الأمل .