رضا عبد السلام وحكاية إعلامي وعاشق القلم
رضا عبد السلام وحكاية إعلامي وعاشق القلم
كتبت - مروة محمد عبد المنعم
(الناقش على الحجر ..لامس القمر)
كان حلم .. عشقه .. ثم تمنى حدوثه ..
ثم سعى لتحقيقه .. وكان مداد الحلم وزاد الرحلة هو الإيمان بالله وحسن التوكل عليه.
هكذا هى حكاية الإعلامب وعاشق القلم والكلمة الأستاذ /رضا عبد السلام
الذب عشق الميكروفون وبكل أمل وفضل من الله أصبح رئيس إذاعة القرآن الكريم
من يبحر في عالم وحياة الإعلامي وعاشق القلم رضا عبد السلام ، يعشق الأمل
بل يرى نفسه قزم أمام إرادة فولاذية ووجه مبتسم ينم عن روح
تشبه الجبال الشامخات في الإيمان بالله والتسليم لجميل إردته والصبر الجميل.
وإن كان لكل إنسان منا حظ من أسمه فهو رضا وقد حقق كمال الرضا بأمر الله ونحت فى صخر الصعب وتعلم الكتابة بفضل الله ثم إرادته فى التميز وكتب بأسنانه
ليصبح خطه من أروع الخطوط .
دخل الجامعة وعشق القلم والكلمة وجمال الصوت وعشق الخطابة هم أروع مقومات تضئ له الطريق وتقوى عزيمة ،أيقونة العزيمة حين تخرج من كلية الحقوق جامعة طنطا وكان الثالث على الدفعة .
"عناق حلم الوصول "
قدمه أحد أساتذته فب الكلية إلى الكاتب الصحفي النبيل عبد الوهاب مطاوع
عليه رحمة الله والذى أستمع إليه وقدمه إلى الإعلامب القدير
الأستاذ فهمى عمر
رئيس الإذاعة فى ذلك الوقت
وفي هذا اللقاء سأله الأستاذ فهمى عمر قائلاً : ماذا تريد أن تعمل ؟
أجاب بطل قصتنا : مذيع بإذاعة القرآن الكريم .
دخل الأستاذ رضا الإمتحان ولكنه رسب برغم أنه كان متميز جدا في فترة التدريب بشهادة كل من يدربه .
نجح فى كل إختبار الصوت ،والخطابة بتميز ولكونه من أصحاب التميز والهمة واجه صعوبة فى القبول ولكنه لم يحزن
أو يدب اليأس فى قلبه بل زاده ذلك من نور الإصرار والعزيمة على أن يحققه هدفه وحلمه فى عناق ميكروفون الإذاعة بجميل صوته الملائكي.
وقد كان له بفضل الله ما أراد
عمل بإذاعة وسط الدلتا لمدة عامين
وكان ذلك بناء على طلب الإذاعى
"عبد المجيد شكرى رئيس إذاعة وسط الدلتا بطنطا
وأشرق صوته الرخيم عبر أثير وسط الدلتا ببرامج رائعة .
بسمة أمل مع العلماء والقراء
ولكن يظل حلم عناق ميكروفون القران الكريم ينبض فى قلبه .
لقاءالإعلامي حلمي البلك
حاول أيقونة عزيمة الرضا من جديد الإلتحاق بإذاعة القرآن الكريم
وقتها كانت الإذاعة تحت رئاسة الإعلامى القدير حلمي البلك عليه رحمة الله
وكان اللقاء أو موعد مع السعادة
أجاد الناقش على حجر الصعب عاشق القلم عن كل الأسئلة بطريقته المميزة فب الكتابة.
وقد طلب منه الإعلامي حلمى البلك
إجراء حوار إذاعي معه وبعد هذه الرحلة التي كانت أجمل وسوف تظل أجمل ساعات من عمر الزمن ، قُبل على الفور وتم تعينه كمذيع بإذاعة القرآن الكريم
عشقه الأثير وحلمه الذي تحقق بعد عناق الصبر والنقش على حجر الصعب.
أجمل بداية لأجمل حلم وحكاية
البداية مذيع ربط عبر أثير القرآن الكريم
ثم مقدم برامج سكنت القلوب وأصبحت مثل نبضه بالنسبة لنا وأجمل إرتباط شرطى بذكريات سامية وصوت نبيل .
قطوف من السيرة
مساجد لها تاريخ
سيرة ومسيرة
وبشر الصابرين
مع الصحابة
تغطية لمناسك الحج عام ٢٠٠٦
تقديم مسابقة القرآن الكريم العالمية بدبى
تغطية لإحتفالية الإسراء والمعراج بالمسجد الحرام
تغطية المناسبات الدينية عبر محافظات مصر عبر أثير إذاعة القرآن الكريم .
مشوار عطاء نبيل قوامه ثلاث عقود متميزة من عمر الزمان أستمعنا له وأستمتعنا بصوته .
توج كبير مذيعي إذاعة القرآن الكريم
وقبله حب الناس وتقديرهم له
ثم رئيس لإذاعة القرآن الكريم.
الحلم الذى عشقه الناقش على الحجر الذي لامس القمر بتحقيق حلم قد يظن البعض أنه صعب فى ظل ظروف أنه
" أيقونة العزيمة والرضا "
الأستاذ رضا عبد السلام
ولكن لا شيء صعب المنال على من أحسن الظن بالله والتوكل عليه وعشق تحقيق المحال وسوف يظل ميكروفون الإذاعة عشق أثير لدى الحالمين به ورهبة وهيبة لايعلم جلاله إلا من عانق هذه الهالة الأثيرية.
عاشق الميكروفون الناقش على الحجر عشق أيضاً القلم وقدم لنا
أروع مؤلفات
النقش على الحجر
أشهر المعاقين فى العالم
علماء ومواقف بين قوانين الدين وعواصف السياسة
الجوائز التى حصل عليها
جائزة أفضل مذيع بإذاعة القرآن الكريم عام ٢٠١٢
جائزةأفضل مذيع عن مسابقة
مذيعون مبدعون
تكريم من معرض الكتاب عن كتابه النقش على الحجر .