قوة الدافع
بقلم : د . سوزان سعد
أخصائية صحة نفسية
عندما بحث أصحاب مزارع السمك عن السبب وراء تغير طعم سمك المزارع عن سمك النيل ، فكروا أن الفرق فى وجود السمك فى بيئتة الطبيعية التى يغلب عليها الصراع على البقاء فقاموا بوضع سمكة كبيرة (قرش) وسط السمك الصغير
فقام السمك الصغير بالتحرك والهروب مرارا وتكرارا للحفاظ على حياتة وبقاءه ثم قام أصحاب المزارع بصيد السمك ليكون طعمه مشابة لطعم سمك النيل .
السر هنا كان الدافع وراء البقاء سبب التحرك والمقاومة تعالوا معى ليتعرف كلا منا على سمكة قرشة ويحافظ عليها.
ما هو الدافع؟
الدافع هو قوة دافعة هامة في الحياة، كما أنَّه يؤثر في كل جانب من جوانب حياتك الرئيسة منها والثانوية، وغالباً، فإنَّ درجة دافع الفرد أو عدمه، تحدد مستوى نجاحه.
تشير الأبحات إلى أن الدافع يعرف بطرائق عدة أشهرها هو
"الدافع هو العملية أوالإرادة أوالسبب الذى يبدأ ويقود ويديم تصرف مدفوعا بهدف".
يمكننا أن نستنتج أنَ الدافع (الحافز)
هو القوة الدافعة وراء ما نقوم به والسر لتحقيق الأهداف.
وتقسم المحفزات إلى نوعين:
خارجي وداخلي. فالحافز الخارجي هو أن تقوم بفعل من أجل تحقيق نتيجة ما وتكون عادة مكافأة من نوع ما.
أما الحافز الداخلي فهو دافع داخلي من أجل النجاح أو تحقيق الهدف، ويعد المحفز الداخلي هو القوى عادة؛ بمعنى أنه يأتي بنتائج أفضل.
ست خطوات يقدمهم علم النفس فيما يتعلق بالقوى الكامنة وراء الدافع
1. المال والمكافآت: يدفعان بعض الناس إلى جني أكبر قدر ممكن من المال حتى يتباهوا بثرواتهم أمام مجتمعهم. بينما يرى آخرون المال على أئه ضرورة لرعاية أسرهم.
2. الرغبة في أن تكون الأفضل: يبدو أنَ العامل الرئيسى في أن تكون الأفضل ينبع من القدرة على الاستعداد. ويدعم هذا المنظور المثل القائل: "الاستعداد السليم يمنع الأداء الضعيف".
3. مساعدة الآخرين: أفضل من دل على ذلك هو العالم "ألبرت أينشتاين" بقول: "أعجز عن إيجاد أية حكمة من وجودنا غير مساعدة الآخرين".
4. النفوذ والشهرة: العديد ممّن يحققون الشهرة لا يسعون وراءها؛ فهم يذهبون إلى العمل ويشمّرون عن سواعدهم. وينالون الشهرة. ويتحلون بالتواضع.
5.شد الانتباه: ولكنه يمكن أن يختفي بسرعة وإلى الأبد.
6. الشغف: حافز قوى وينبع من الداخل ولكن علينا دعمة بالمعرفة وبالأسباب التى تدعو إلية دائما .