جنحة الضرب في القانون المصري

دريد لحّام و عمالقة الفن السوري

دريد لحّام و عمالقة الفن السوري

بقلم : أ . سلاف حمزة 

اشتهر بشخصية " غوار الطوشة " 

وله أعمال لا تحصى .. قصة الفنان السوري دريد لحام الذي كرس حياته للفن .

دريد لحّام

 ممثل كوميدي ودرامي سوري من مواليد حي الأمين في دمشق القديمة. 

عرف بشخصية كارلوس عازف الجيتار المكسيكي الذي يغني بالإسبانية والعربية

 إلا انه اشتهر خاصة بشخصية 

" غوار الطوشة " 

الكوميدية، التي أداها في معظم أعماله الفنية.

 نبذة عن دريد لحام

فنانٌ سوريٌّ قديرٌ قدمَ العديدَ من الشخصيات، أكثرُ ما اشتُهر به تجسيدَه لشخصيّة  " غوار الطوشة " التي كانَت ذاتَ طابعٍ كوميدي.

أُعجب لحام بهذا الاسم وأضافَ إليه لقبَ الطوشة ليكون الاسمَ المثاليّ لجميعِ ما يقوم به غوار في أعماله السينمائية والتلفزونية والمسرحية.

لم تقتصر الشخصية على مجال، بل قفزت إلى عالم المسرح والسينما لتسيطرَ على أجملِ الأفلام والمسرحيات السوريّة

مثل  كاسك يا وطن و ضيعة تشرين وشقائق النعمان وغربة وصانع المطر وغيرها من عشراتِ المسرحيّات الأفلامِ السينمائيّة السوريّة.

لم يكن غوّار الطوشة مجرّدَ لقبٍ لشخصيّةٍ تلفزيونيّة، بل رمزًا للمواطنِ السوريّ العاديّ الذي يكافح من أجل لُقمةِ عيشه ويتحدث عن مشاكله وهمومه. 

حقّقت له هذه الشخصية شهرةً كبيرةً وواسعة على مستوى الوطن العربي.

عودة غوار من بطولةِ دريد لحام 

أحد المسلسلات السورية التي كانت قصته مؤثرة .

مسيرةُ العظيم دريد لحام الفنية غنيّة بالأعمال التي حملت العديد من الرسائل من الواقع السوري والعربي، ومن أهمِّ الأفلام التي قدمها كان فيلم الحدود عام 1984

كتبَ نصّه السينمائي والسيناريو والحوار الكبير محمد الماغوط وأخرَجه ولعب فيه دريد لحام الدورَ الرئيسيّ.

 

متزوّجٌ من السيدة هالة البيطار وله ثلاثُ أبناء منها وسبعةُ أحفاد .

اخيرا فقد صرح أيقونة الفن السوري

 دريد لحام:

 بتصريحات له  أنه لم يقدم العمل الذي ينتظره ويطمح إليه حتى هذه اللحظة معتبراً حياته الفنية مثل سورية التي لم يأتيها اليوم الجميل بعد. 

من جهة أخرى قال القدير دريد لحام

 أنه يعمل مع المخرج باسل الخطيب لتقديم فيلم يشبه فيلم الحدود الذي قدمه سنة 1984.

أخر أعمال الفنان دريد لحام 

الحكيم 

قصة طبيب يعالج الناس مجانا في القرى السورية الطبيب التي أداها النجم دريد_لحام من خلال دور الحكيم الذي يُعالج المرضى بلا مقابل، حيث يعيش ضمن قرية بسيطة عانت الكثير من الحرب، واضطرت كثير من العوائل لهجرتها، إضافة لآثار الحرب وما تركته من حقد وشر في قلوب بعض الأشخاص الذين استغلوا ظروف الأزمة.

في لقائنا مع الفنان القدير دريد لحام   

عن العمل أكد أن تجربته مع المخرج باسل الخطيب مميزة وممتعة للغاية والدور الذي جسدته قريب مني وواقعي بكل معنى الكلمة.  

قصة الفيلم الذي يلامس واقعنا الحالي وأثر الحرب على بعض القرى السورية.

 ختامًا

نتمنى للمبدع الاستاذ دريد لحام 

الصحة والعافية وطول العمر.

جريدة دايلي برس مصر