التوازن سر الحياة السعيدة
بقلم : د . سوزان سعد
مدرس مساعد بكلية التربية
قسم الصحة النفسية
التوازن النفسي هو الهدف الثالث في منظومة الصحة النفسية يأتي بعد السعادة والرضا ، صحيا لابد أن يسعى الإنسان بشكل دائم إلى الوصول لحالة جيدة من التوازن النفسي والذهني وكلما أستطاع الفرد أن يوازن بين أحتياجاته وإمكانياته كلما أتيحت له الفرصة في الحفاظ على نفسية سوية وحياة سعيدة .
فطبيعية الحياة من حولنا التغيير ويدور الإنسان بطبيعة الحال في هذه التغييرات وقد يصاب فى بعض الأوقات بالأضطراب والربكة ولكن الإنسان العاقل سرعان ما يحاول التوازن مرة أخرى فى ظل التغيرات التى تحيطة فى محاولة منه للأستقرار النفسي والإجتماعي والبدني .
ونصل إلى التوازن النفسي بعدة طرق منها تقدير الذات والذى يمثل قمة هرم ماسلو للإحتياجات الإنسانية فمن يقدر ذاته ويعرف قدراته ومواهبه يصل إلى التوازن النفسى بسهولة ويساعد التوازن النفسب في تخطي العقبات والمشاكل لأنه يعتمد على الخبرات المتراكمة وتحديد الأهداف .
عوامل التوازن النفسي
الصحة الجسمانية عن طريق الاكل الصحى وممارسة الرياضية والنوم الكافى
الإستقرار المهني يعني الوظيفة الثابتة
أو وجود مصدر دخل ثابت لأن غير ذلك سيكون مسبب قوي للضغوط
الإستقرار الأسري يعني وجود أسرة قائمة على التفاهم والود واسس قوية من الرحمة والعدل .
تجنب الضغوط قدر المستطاع سواء نفسية أو أجتماعية وذلك بتجنب التطلع لأشياء تفوق قدراتنا أو الدخول في نزاعات في أستطاعتنا تجنبها .
مهارة حل المشاكل وليس الامر بالسهل ولكن بمرور الوقت وكثرة التجارب سيكون الأمر يسيرا .
الطاقة الروحية والتي تدعمها الطقوس الدينية لكي يصل الإنسان إلى الغاية من وجوده وكلما أرتفع الجانب الروحي في الإنسان كلما زاد التوازن النفسي.