اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

الرهاب الاجتماعي وفزع التجمعات

الرهاب الاجتماعي وفزع التجمعات




بقلم : د . غاده سند 

صحة نفسية وإرشاد نفسي واسري             


يتألم البعض حين تكون أقصى طموحه هو المشاركة فى نشاط ما أو ابداء رأي في موقف أو حضور حفل أو التحدث أمام جمع من الناس ليقول كلمته ويتلقى تحفيزا ولكن.يجد لساه معقودا عن الكلام ومشلولا عن الحركة ومنهم ما لا يعرف لماذا يكون كذلك وما بداخله رغبة غير ذلك، ومنهم من يسلم للخوف من داخله وخارجه ويوصم نفسه بإتهامات باطله يلحقها برغبته انه لا يحب أن يتحدث ولا يرغب في هذه الاجتماعات. 



ويبرر لهم  حتى وإن  تحدثت لم يكن لكلامي جدوى فالأفضل التزام الصمت..وللأسف عزيزى القاريء لم يكن الأمر برفض حقيقى ولا خطأ فى الاخر  ولا خجل ولا تهذيبا ولا ادباً ان لايتحدث

 أو يشارك انما هو الفزع والخوف  مفسد التواصل  ومحطم العلاقات لدى مضطربي.  



                الرهاب الاجتماعي                     فالرهاب أو القلق الاجتماعي ليس خجلاً لان مايميزه عن الخجل والحياء هو أحجام الشخص عن المشاركة في أنشطة ومناحي الحياة ولا يختص بأمر معين اخجله 

أو موقف غير مستعد نفسيا له  بل ان المضطرب  نفسياً  هنا تتعطل حياته الاجتماعية. 



فهو  لا يطلب المشاركة  ولا يقوم بها في اي تجمع بل وقد يتجنب كل مكان ومجال لذلك .



 فيعرف الرهاب بانه خوف شديد من التحدث أمام جمهور وتخوف من تقييم الناس وتوقعه لمراقبتهم لتصرفاته  وتظهر فى تلك الأعراض عند التعرض لمواقف اجتماعية  كالتحدث أمام جماعة، أو أمام شخصيات مهمة أو مقابلة عمل أو اجتماعية، و يشعر بتوتر وتزداد ضربات القلب،  والتعرق واحمرار الوجه ، وضيق بالتنفس، والشعور بالحرج والإهانة مما يدفعه لتجنب تلك المواقف لخوفه من الأعراض ورفض التواصل الاجتماعى .  



وترجع اسباب الاضطراب الى انماط التنشئة والتربية والى عوامل بيولوجية وبيئية  وضعف مهارات ثقته بذاته.


 ويتطلب علاجه :-

 العلاج المعرفي السلوكي والعلاج السلوكي  اتباع انماط حياة صحية والتدريب على تطوير المهارات الذاتية والاجتماعية.

google-playkhamsatmostaqltradent