اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

مباراة النادي الأهلي و سيمبا التنزاني بمنظور آخر

 مباراة النادي الأهلي و سيمبا التنزاني بمنظور آخر





كتب : محمد أبو سيف

انتهت مباراة النادي الأهلي المصري و سيمبا التنزاني في افتتاحية بطولة السوبر ليج الأفريقي الجديد بتعادل الفريقين بهدفين لكلا منهما ، وتأجل الحسم ليوم الثلاثاء المقبل .

ولكن كان لهذه المباراة منظور آخر ، منظور يبعث للفخر ، منظور يرثي روح العروبة ، ولما لا فهو الأهلي المصري ، تاريخ الكرة المصرية والعربية و الإفريقية ، يلعب أول مباراة في سجل هذه البطولة ، ويحرز أول هدف في البطولة ، ولكن لم يكن هناك سعادة بهذه المباراة ولا بأول الأهداف التي سجلت في التاريخ له ، بدأ الأهلي المباراة يرتدي الرداء الأسود حداداً وتضامنا مع الشعب الفلسطيني. لم يحتفل اللاعب المغربي رضا سليم بأول هدف في هذه البطولة ، لم يحتفل ونادى على باقي أعضاء الفريق حتى من كانوا على دكة البدلاء ليكون احتفالاً صامتاً تضامني بعلامة النصر ، نصرة للشعب الفلسطيني ، 




وجاء من بعده هدف محمود كهربا لاعب النادي الأهلي ، ليرفع أيضاً علامة النصر وتوجيه علامة النصر الفلسطينية في وجه رئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم فيفا ، ورئيس الإتحاد الإفريقي لكرة القدم الكاف ، غير ما شهدته المباراة قبل بدايتها بأغاني الجماهير المصرية التي حضرت المباراة وسافرت إلى تنزانيا لمؤازرة الفريق ، ولكن كان من الواضح أنها ذاهبة لتوجيه رسالة أخرى ، الا وهي التضامن الصريح مع الشعب الفلسطيني.ورفع الجماهير للإعلام الفلسطينية بعد قيام مجلس الإدارة بتوزيع الإعلام على الجماهير التي كانت في المدرجات لمؤازرة الفريق.و دمج الأغاني الوطنية الفلسطينية في المدرجات مع أغاني تشجيع الفريق المعروفة.

ناهيك عن كل هذا مقدمة تاريخية لمعلق المباراة المصري المبدع أيمن الكاشف الذي راح يلوح بكلمات في الأفق البعيد ، 



كانت كلمات أيمن الكاشف والتي جاءت كالتالي " عدالة الأرض منذ خلقت مزيفة ، والعدل في الأرض لا عدلا ولا زمموا ، فالخير حملا وديع طيباً قلقاً ، والشر ذئبا خبيث ماكرا نهموا ، وكل السكاكين صوب الشاهي راكدتا ، لتطمئن ونطمئن الذئب أن الشمل ملتئموا ، ياكل من في الأرض أنقذوا غزة ، أنقذوا الأطفال ، أنقذوا النساء ، والرجال ، حتى المصابين و الجرحى لم يسلموا من الاعتداءات ، قصفوا المستشفيات ، وأبادوا المساجد ، والكنائس ، واختالوا البراءة ، وقتلوا الإنسانية ، ووضعوا المدنيين تحت خط النار ، يا أصحاب القرار ، أنقذوا غزة فغزة تحت الحصار ، لا ماء ، ولا دواء ، ولا غذاء ، ولا كهرباء ، والدعاء فقط لمن يستحقون الدعاء ، يآرب ، يامن تنصر عبدك ، وتذل أعداءك ، ثبت أهلنا في غزة ، وأنصرهم ، وأرحم الشهداء. مقدمة تاريخية لن ينساها المصريين .



google-playkhamsatmostaqltradent