اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

لقطات من موروثاتنا التاريخية والحضارية

 لقطات من موروثاتنا التاريخية والحضارية ندوة لجنة الحضارة بإتحاد الكتاب 4 نوفمبر





كتب - د . عبد الرحيم ريحان


تحت رعاية الدكتور علاء عبدالهادي

 رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب

تقيم لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر 

برئاسة الكاتب والأديب عبدالله مهدى ندوة بعنوان

 ( لقطات من موروثاتنا التاريخية والحضارية)

في تمام الثانية ظهر السبت 4 نوفمبر بمقر النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر ١١ أ شارع حسن صبرى بالزمالك.



يحاضر بالندوة الدكتورة فاطمة عبدالرسول دكتوراه في الآثار والإرشاد محاضر ومدرب بمركز الدكتور زاهي حواس، محاضر بمعهد الدراسات النوعية المتطورة، مدربة بمؤتمر القيادات الشبابية الثاني لوزارة الشباب والرياضة، مؤسسة مهرجان التمور للواحات البحرية.



والآثارى محمد حمادة مؤسس

 ورئيس فريق أحفاد الحضارة المصرية والفنان العالمى فادى فرنسيس

 صحفي وفنان تشكيلي






هذا وقد صرح الكاتب والأديب

 عبدالله مهدي 

رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر 

إلى أن الندوة تأتي في إطار سعي لجنة الحضارة المصرية القديمة لنشر الوعي بموروثاتنا التاريخية والحضارية والكشف عن الوحات البحرية في العصور القديمة ومقوماتها الأثرية والسياحية والطبيعية والعادات والتقاليد بها.



كما تحتفي اللجنة بمرور ١٠١ سنة على اكتشاف مقبرة الملك الصغير توت عنخ آمون والتى اكتشفت في نفس يوم الندوة ٤ نوفمبر عام ١٩٢٢ من قبل الطفل المصرى حسين عبد الرسول المكتشف الحقيقي الذي تجاهلته معظم وسائل الإعلام

 وهو أحد عمال بعثة هوارد كارتر وحكايات عن المقبرة التي لم تمسها أيدى بشرية ولم يسرقها لصوص المقابر.



كما تتضمن الندوة إبراز أهمية وقيمة الفن المصري القديم من النقوش على جدران المعابد والبرديات والنحت وبورتريهات الفيوم.



وتشير الدكتورة فاطمة عبد الرسول

 إلى أن محاضرتها تتناول الواحات البحرية موقعها الجغرافي وتاريخها عبر العصور والطرق المؤدية للواحة قديمًا وحديثًا والمواقع الأثرية والسياحية بالواحات البحرية.



وتعد الواحات البحرية إحدى منخفضات صحراء مصر الغربية والتي تقع جنوب غرب الجيزة على بعد حوالى 360 كم وعاصمتها مدينة الباويطى وتعتمد في اقتصادها على زراعة وتجفيف البلح وزراعة الزيتون وسياحة السفاري.



وكانت الواحات البحرية دائمًا مركزًا لاهتمام ملوك مصر القديمة

 كما أولى أباطرة الرومان ومن قبلهم اليونان اهتمامًا كبير لمنطقة الواحات وقاموا بتشييد العديد من الآثار بها.



 ومن معالمها الأثرية مقابر الأسرة السادسة والعشرين ومعبد الأسكندر الأكبر ووادي المومياوات الذهبية وهو أهم ثاني اكتشاف أثري في القرن 21 بعد أكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.



وأشار الآثاري محمد حمادة

 مؤسس ورئيس فريق أحفاد الحضارة المصرية

 إلى أن مقبرة توت عنخ آمون تُعد من أصغر المقابر المصرية القديمة وأفقرها في العناصر الفنية والزخارف، لكنها الأغني في كنوزها وهي سببًا لتخليد اسم توت عنخ آمون في صفحات التاريخ.



أكتشفت المقبرة 4 نوفمبر  1922 من قبل الطفل المصري حسين عبدالرسول أحد عمال بعثة هوارد كارتر، وكان الطفل يحفر عند مدخل النفق المؤدي إلى قبر الملك رمسيس الرابع في وادي الملوك، فلاحظ وجود قبو كبير واستمر بالتنقيب الدقيق إلى أن عثر علي أول سلالم المجد.



5 نوفمبر اكتشف فريق كارتر 12 درجة سلم لمدخل المقبرة، 24 نوفمبر  كشف كارتر وفريقه المدخل بالكامل ووجدوا عليها ألقاب توت عنخ آمون.



ويضيف محمد حمادة أن المقبرة تضم  5400 قطعة أثرية معظمها من الذهب

 لكن هوارد كارتر المكتشف اللص لم يسلم أبدًا من سرقة المقبرة فحاول سرقتها وأهدي 19 قطعة إلى متحف الميتروبوليتان وإستعادهم الدكتور زاهي حواس عام 2009، كما أهدي لجاردنر مترحم الهيروغليفية تمائم.



كما صرح أحد العاملين لدى كارتر

 بأنه فتح بمفرده حجرة دفن المقبرة في السر ثم أعاد غلق المقبرة وبالطبع بعد سرقة الكثير من كنوزها، ووجدوا في منزله تمثال لتوت عنخ آمون وأخبرهم أنه كان يحافظ عليه.





يستقبل ضيوف الندوة السادة أعضاء لجنة الحضارة المصرية القديمة 

الشاعر والمترجم حسن حجازى

 الكاتب والإعلامى محمد سليم الديب  الشاعر الغنائى السيد داود

 الكاتب محمد عجم.

google-playkhamsatmostaqltradent