نداء للسلام والإنصاف في غزة لضرورة وقف المأساة
نداء للسلام والإنصاف في غزة لضرورة وقف المأساة
كتب - محمد سعيد الصعيدى
أكثر من ٩ آلاف إنسان فقدوا حياتهم في العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني ويمر الشعب الفلسطيني بمحنة صعبة
حيث يموت طفل فلسطيني كلّ ١٥ دقيقة
والوضع يزداد سوءًا مع ارتفاع وتيرة الجنون في هذه الحرب.
هذا ويعيش أكثر من مليوني إنسان في غزة، ونصفهم تقريباً لم يتجاوزوا الثامنة عشرة من العمر، ويعانون من الحصار الذي حرمهم من المياه والغذاء والوقود وهذا يعتبر جريمة حرب بموجب القانون الدولي.
إن الأوضاع الإنسانية في غزة مأساوية للغاية، حيث وصل الأطباء إلى مرحلة يضطرون فيها إلى علاج الجرحى والمصابين دون تخدير وهو مشهد مؤلم للغاية يمر به الأطفال الذين يعانون من الألم.
وليس هناك أي تبرير لتلك الغارات بأي حال ولم تعد القوات الإسرائيلية تستهدف حركة حماس كما يزعم الاحتلال
بل أصبحت وسيلة عقوبة جماعية ونتنياهو مصرٌّ على المضي قدماً من خلال هجوم بري قد يطيل أمد الحرب لسنوات ويتسبب في سقوط المزيد من الضحايا الأبرياء.
ومن هنا يجب أن يكون للمجتمع الدولي دورًا مهم في وقف هذا العنف لأننا نشهد مأساة إنسانية سوف تكون صفحات سوداء في تاريخ العالم وجرائم حرب وإعادة جماعية .
أن الوضع في غزة يحتاج إلى تدخل دولي فوري ولا يمكننا أن نتنصل من المسؤولية عندما يتعرض الأبرياء للأذى وعلينا جميعًا أن نقوم بما يلزم لإنقاذ الأرواح والوقوف في صفّ العدالة والإنصاف والحياة وأن نصنع السلام بدلاً من الحرب.
ألا يكفي عدد من مات من الأطفال حتى تجبروا إسرائيل على وقف عدوانها على الفلسطينيين؟