أبو هشيمة يتحدث عن تطبيق علم الإدارة
أبو هشيمة يتحدث عن تطبيق علم الإدارة
بقلم : محمد مرعي
في إطار متابعة مقالات علم الإدارة و الرغبة في توعية المشتغلين في مجال إدارة الأعمال سواء في المشاريع الكبرى أو المشروعات الصغيرة ، وسواء كنت مالك لمؤسسة أو مديراً ، يجب أن تكون على دراية بعلم الإدارة وكيفية القيام بمهامها الإدارية بشكل علمي صحيح ، وليس بشكل عشوائي.
لذلك نهدف إلى إيصال مبادئ الإدارة لعدد كبير من الأفراد العاملين بمجال إدارة المشاريع ممن يديرون هذا العمل أو من يتولون مناصب قيادية أو المشرفين
عن طريق التوعية في وسائل الإعلام المختلفة
ونقل تجارب لإدارات ناجحة للاستفادة من هذه التجارب.
كنت منذ ايام قد حضرت ندوة أقامتها الجامعة الأمريكية ، والتي استضافة رجل الأعمال المصري الناجح أحمد أبو هشيمة ، ولاهتمامي بإدارة الأعمال كنت متشوق لمعرفة أسباب نجاح هذا النموذج الذي يبرهن كل يوم على أنه عمليا رجل أعمال ناجح
و وجدت أن كل ما تحدث عنه أبو هشيمة هو نفسه ما نتناوله في الكتب ونتحدث عنه للناس عن إدارة الأعمال و أساليب الإدارة ، لأن أبو هشيمة يطبق نظم إدارة الأعمال بحزافيرها التي تعمل بها وتطبقها كبرى الشركات العالمية ، وهي نفسها ما قرأنا عنها و طبقناها في العمل .
لقد كان الرجل مطلع بقدر كبير علي نظم الإدارة الصحيحة والتي تقوم عليها كبري الشركات العالمية وتلك الطرق في الإدارة تساعد على إستمرار نجاح تلك الشركات الدولية مع زيادة أعداد فروعها على مستوى العالم وكيف سيطرة تلك الشركات على مقاليد الأمور فيها مع اتساع أعمالها في دول قد تصل إلى أكثر من مائة دولة تعمل بها نفس الشركة ومع ذلك تحافظ على نجاحها في كافة الدول .
أنا أعتقد من خبرتي على مدار ٢٠ سنة من العمل الإداري في شركات عالمية أن أبو هشيمة سيحقق صرحاً مالياً يصل إلى العالمية انطلاقاً من مصر إذا استمر على نفس النهج الذي يسير عليه حالياً ولم يغير طريقته في الإدارة و أتمنى شخصياً أن يستمر على نفس الطريقة التي يدير بها الأمور.
لقد صعقت من المستوي الكبير من الكفاءة التي يدير بها هذا الشخص أعماله وعند سؤاله على كيفية تعيين الوظائف العليا في شركاته كان رده أنه يختار أفضل ناس في كل مجال ويدفع لهم مرتبات أكبر من أي شركة أخرى ليجذبهم للعمل لديه .
و بسؤاله ! كيف يضمن ولاء أولئك المديرين له كانت إجابته صاعقة آخرى بالنسبة لي حيث قال ما تقوله الشركات العالمية المرموقة حيث قال " ان الأشخاص ذات الكفاءة العالية هم دائما محل ثقة مطلقة " وهذا ما كنت أنادي به دائما في كتاباتي دائما للقراء.
إحدى قناعات رجل الأعمال الكبير أحمد أبو هشيمة أنه للإستمرار في الصعود والنجاح كشخص يجب عليك مساعدة أشخاص اخرين على النجاح مثلك ونقل تجاربك إليهم وهذا من الناحية الدينية و الناحية العلمية صحيح تماماً كذلك أضاف " في حديث آخر ان الاستيقاظ مبكراً من أسباب نجاحه أيضاً في العمل وانا أؤكد له ذلك أيضاً علمياً حيث أنني عملت مع مديرين أجانب ناجحين جدا مع شركاتهم لأنهم كانوا يحضروا إلى الشركة مبكراً جداً قبل موعد العمل الرسمي بساعة او ساعتين على الأقل ليقوم بمراجعة ايميلاته وترتيب يومه وما هوا مطلوب منه وبعد ذلك يقوم بالمرور على جميع أقسام الشركة وبعد ذلك يبدأ العمل في الموعد الرسمي له حيث يقوم بحضور الإجتماع اليومي لمديري الأقسام وكانت النتيجة رائعة لهؤلاء المديرين حيث انه يكون لديهم وقت كافي طوال اليوم وليس لديهم ضغط كبير في جداول أعمالهم وملمين بكل تفاصيل العمل.