مرحلة الثبات والثقة
كتب - محمود فوزي
ماذا يريدون من مصر ولماذا مصر
رغم ان معظم دول العالم تعاني من ازمات اقتصادية وسياسية و حروب أهلية لكن كل التركيز موجه على مصر لأنها الجائزة الكبرى .من خلالها يستطيعون الفوز بالوطن العربي وثرواته وتقسيمه وافريقيا وثرواتها وتقسيمها ، لذا إذا نظرت لما يحدث الان ستجد :
سـعـيـر الـنـار يـشـتـد حـول مـصـر
بينما نحن مشغولين بجحيم السودان في الجنوب ولهيب نار الإنقسام الليبي في الغرب ، وتوترات شرق المتوسط في الشمال و العدوان الإسرائـيلي على قطاع غزة مجدداً في الشمال الشرقي ، حتى تصبح الـدولـة الـمـصـريـة محاطة من كل اتجاه بجحيم من النيران الملتهبة على كافة حدودها الإستراتيجية .
وهذا ما يخطط له من يريد إسقاط الدولة المـصـرية ، حروب من الخارج تضغط على الحدود وعلى صانع القرار في مصر لمحاولة جرها إلى حرب لإستنزافها عسكريأ بالتزامن مع أزمة إقتصادية عالمية ومحلية طاحنة وحملات إعلامية مشبوهة و مكذوبة .
حيث إجتمعت عوامل عدة وظروف دولية لتشكل غيوما سوداء كبرى على الاقتصاد المصري، وهذه الغيوم السوداء قد أصبحت بحجم الكارثة.
للضغط على مصر لتوافق على طلبات الغرب او لتحريك الشارع ضد الدولة .
ايقاف التعامل مع القيصر
ايقاف اتفاقات التبادل التجاري مع دول البريكس بعملات اليوان والروبل والجنيه
توريد دبابات ابرامز إلى الولا زيلينسكى
الافراج عن المحكوم عليهم التابعين لهم
عدم التعرض لسد النهضة
ترفع ايدك عن السودان لا تدريب جيش
ولا المساعدة في تنمية السودان
لإثيوبيا الحق في التصرف في حصة المياه لمصر أو بيعها لمصر كما يفعل اولاد العم
وفي حالة رفض مصر طبعاً
يبداء التخطيط الشيطاني
اشعال حدودك كلها ولاد العم يلعبون
في غزة وسيناء نعود بها للنقطة صفر .
وفي السودان سنحرك المكون اللب والذي من أتباعنا هناك ضد الجيش
( قوات الدعم السريع )
وعندما ينجح نسمية جيش السودان الحر عودة الجزيرة لامجاد غزو العراق
و معاها الحدث وقنوات الاشقاء .
و زعزعة الاستقرار وتحريك الشارع ضد الدولة وخضوع صاحب القرار لهذه الضغوط والموافقة على كل طلباتهم.
ومع كل مايحدث حول مـصـر يظل الهدف الأكبر الآن هو الجبهة الداخلية في مـصـر والمطلوب مزيدا من الضغط والتضييق على الـشـعـب الـمصـري ونشر الشائعات وتزيف الحقائق وبث الإحباط وروح الإنكسار والهزيمة من أجل تحريك شعبي ضد القيادة المصرية لتكتمل أركان المؤامرة الكبرى لإسقاط الـدولـة الـمـصـريـة في مستنقع اللاعودة ولاخروج منه وبذلك تكون قد تمت الجائزه الكبرى بسقوط رأس التاج مـصـر.
لذا على المواطن الـمـصـري ان يستوعب كل ما يدور حوله من مؤامرات ضد الدولة و لضمان العبور من قلب الجحيم دون الإحتراق بالثبات والثقة في القيادة السياسية وفي قواتنا المسلحة و قدرات مؤسسات الـدولـة الـمـصـريـة ودعمها
و مساندتها .
لأنهم يقيمون الوضع الراهن كما ينبغي ويتخذون مايلزم في الوقت المناسب من أجل العبور بـمـصـر لبر الآمان فنحن نخوض معارك شديدة الصعوبة وغاية في الخطورة معركة البناء والنماء والتنمية ومعركة البقاء والصمود والثبات في وجه تحديات لم تواجهها مـصـر في العصر الحديث.
حفظ الله مصر واهلها وجيشها