القوة الناعمة للفن التشكيلي والقضية الفلسطينية
القوة الناعمة للفن التشكيلي والقضية الفلسطينية
بقلم : د . داليا سيف الدين
الفن التشكيلي هو هوية الشعوب وموثق اصيل للثقافة وحضارات الدول والمشارك الاساسي في قضايا المجتمع بافرحه واحزانه ،وهو طريقة سهلة للوصول للمواطن البسيط من خلال اللوحة التعبيريةض بكل تفاصيلها وان ريشة الفنان اقوى سلاح في المواقف الوطنية القومية واكبر من يعبر عن نضال الشعوب وكفاحه وبطولاته على مر التاريخ ومن هنا ادعو جميع منتسبي الفن التشكيلي لمصر ان يكون لهم دورا قويا موحدا من خلال اعمالهم الفنية التي توثق معاناة الشعب الفلسطيني وتكون اعمالهم شاهدا على العصر للمجازر الاسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني وفضح جرائمه التي يرتكبها ليلا ونهارا والتي كانت اخرها العدوان على غزة الذي خالف العروف الدولية وكل المقاييس الإنسانية في حق الشعب الاعزل وان العدوان الاسرائيلي لم يرحم كبيرا او صغيرا او اطفالا حتى المستشفيات لم ترحم من قذائفه .
وانا كمنتمية للفن التشكيلي المصري العربي ادعو جميع فناني مصر التشكيليين بجميع انواعه وفئاته واتجاهاته.
ان يجعلوا الفرشاة والقلم سلاحا في ايديكم لتعبروا وتكشفوا وتوثقوا جرائم الكيان الصهيوني ولتكن رسالة للعالم من خلال اعمالكم و انها صرخة فنان مصري وطني نابعة من انتمائه للأمة العربية وتحت قيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الداعم الاول للقضية الفلسطينية فلنكن جميعا يد واحدة خلف السيد الريس ونوثق بأعمالنا الدور التاريخي للوقوف بجانب القضية الفلسطينية من خلال تجسيد ما يبذله من جهد في تقديم المساعدات للاخوة الفلسطينيين ومناشدته للمجتمع الدولي بالوقوف بجانب القضية يتم تجميع اعمال الفنانين التشكيليين من ربوع مصر المختلفة تحت مسمى ( لوحة فلسطينيه من قلب مصرية) وتوزع هذه المعارض في جميع المحافظات وفي قلب واحد وفى جميع المواقع المهتمة بالفن التشكيلي على مستوى العالم لتكون هذه الاعمال هي رفض الدولة المصرية قيادة وشعبا وفنانينها لما يقوم به هذا الكيان الصهيوني من جرائم في حق الشعب الفلسطيني حتى لا ينسى التاريخ الدور الذي قام به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي وفناني مصر في صرخة بوجه الظلم واتمنى ان تكون للجمعيات الاهلية والوزارات المعنية بتوثيق هذه الاعمال من خلال عملات تذكارية تحمل هذه الرسومات وطباعة اللوحات الفنية في كل مكان بمصر على الكتب الدراسية والمجلات والجرائد القومية والمواقع الإلكترونية التابعة للدولة والاعلام المصري وتقوم وزارة الثقافة بنقل هذه المعارض على العالم اجمع حتى لو تطلب الامر نقل هذه الاعمال الى الامم المتحدة .
وهكذا هو الفن التشكيلي بمصر نهر يتدفق ولا تجف مياهه من اجل مشاكل الوطن والامة العربية وشاهدا على العصر للموقف المصري قيادة وشعبا لقضايا الامة العربية وعلى راسها القضية الفلسطينية .
هل ما قلت لكم حلم المستحيل ام يمكن تحقيقه ...؟ ولكنه نابع من فنانة تشكيلية تشعر بالالم لما تراه يوميا من جرائم ضد اخواننا في فلسطين وعندما تحركت فرشاتي على لوحة كتبت لكم حتى ينتفض الجميع واعلم يقينا ان جميع العاملين في الفن التشكيلي بمصر قلوبهم تَئِن وتتألم وتريد ان تنفجر في الاعمال الفنية لتعبر عن إحساسهم ودعمهم للقضية الفلسطينية واعتزازا بالدور الوطني العربي الذي يقوم به السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.