السفارة البولندية في الكويت تحتفل بعيدها الوطني
كتب - د . فوزي الحبال
قالت آنا مارتا غودو يتشيشكوفسكا
القائم بالأعمال السفير لسفارة بالكويت
خلال الاحتفالية بالعيد الوطني
بحضور مساعد وزير الخارجية لشؤون أوروبا
السفير صادق معرفي ولفيف من الديبلوماسيين.
يسرنا إستئناف هذا الاحتفال العزيز خارج السفارة بعد توقف لمدة أربع سنوات بسبب وباء كوفيد مما يرمز إلى مرونتنا الجماعية وروحنا الدائمة.
وأضافت إن هذه المناسبة وإحتفالنا هو شهادة على تضحيات الأجيال التي سعت من أجل استقلال بولندا على الرغم من غياب عن خريطة العالم، ساد حلم الحرية، مع نهاية الحرب العالمية الأولى بمناسبة ولادة بلدنا من جديد.
وتابعت كانت إعادة تأسيس الدولة بعد 123 عاما من التقسيم مسعى معقداً على الرغم من عدم وجود بلد مستقل لأكثر من قرن، ظلت مرونة الهوية البولندية ثابتة، والحفاظ عليها من خلال روح المجتمع البولندي التي لا تلين، إذ طوال فترة القمع هذه، ورث كل جيل من الشباب البولنديين إرتباطاً عميقاً بلغتهم الوطنية وثقافتهم وتقاليدهم، هذه الروح الدائمة للهوية الوطنية مغلفة بالكلمات المؤثرة لنشيدنا الوطني لم تمت بعد طالما أننا ما زلنا نعيش.
وقالت نتضامن مع أوكرانيا، حيث إنهم يقاتلون بشجاعة من أجل سيادة أمتهم، ونعتقد أنهم سيحتفلون قريبا بأفراح الاستقلال وفي الوقت نفسه
تكرس بولندا جهودها لتعزيز مبادرات السلام العالمية،وبخاصة في فلسطين إدراكاً للإحتياجات الإنسانية العاجلة، خصصنا مليون زلوتي بولندي لتمويل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ، مما يدل على دعمنا لجهود حفظ السلام الحيوية هذه.
وختمت تشيشكوفسكا قائلة ونحن نحتفل بالذكرى السنوية الستين للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين وهو دليل على التعاون الإستثنائي، يسعدنا إبرام إتفاقات جديدة تزيد من تعزيز علاقاتنا الثنائية وتسليط الضوء على الطبيعة الدائمة لتعاوننا
مشيراً الى ان أحد الأمثلة البارزة هي المهمة الأثرية المشتركة في سوبيا وجزيرة فيلكا، ويعمل هذا المشروع بنجاح منذ ما يقرب من عشرين عاما بالإضافة إلى ذلك.
ان العلاقات التاريخية بين بلادها والكويت متجذرة بعمق ومتعددة الأوجه، معربة عن تطلعها إلى تعزيز التعاون في مختلف المجالات.