اقرأ التفاصيل
recent
أخبار عاجلة

محطات المساندة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية

 محطات المساندة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية  





محطات المساندة السياسية المصرية للقضية الفلسطينية  

     كتبت - غادة القطان 


كانت وستظل مصر المساند الاكبر والداعم الاعظم لقضية العرب الاولى وهي قضية فلسطين التي توجد في ضمير كل مصري عربي مسلم مما جعل مصر  بصفتها أكبر دولة عربية هي اول الداعمين لكل ماهو مفيد وفي صالح هذة القضية الأزلية وكذلك فإن مصر لم ولن تتخلى عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية لذا اتخذت تدابير وقرارات ذات طبيعة سياسية لمساندة القضية الفلسطينية منذ نشأتها وتمثل ذلك في مواقف رؤسائها والمسؤولين بها في المحافل والمؤتمرات الاقليمية والدولية وكذلك في مواجهة العدوان الاسرائيلي على الشعب الفلسيطيني خلال الستين عاما الاخيرة وشهد هذا الاهتمام محطات مساندة سياسية مصرية للقضية الفلسطينية على مدار وتعاقب حكام مصر منذ عقد وعد بلفور المشؤوم وحتى لحظتنا هذه فقد احتلت القضية الفلسطينية قضية العرب الاولى منذ عام 1948 الاهتمام الاكبر من جميع الزعماء المصريين خاصة بعد الجلاء البريطاني عن مصر، الا أن كل رئيس تعامل معها بطريقة مختلفة، حيث كان جمال عبد الناصر من أكثر الزعماء اهتماماً بها، حيث اعتبرها جزءاً من الأمن المصري، وليست مجرد قضية فلسطينية، لذا كان ينظر اليها وكأنها جزء من مصر وعندما تولى الرئيس السادات  تغيرت الأوضاع قليلاً بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد التي اهتمت بتحقيق السلام مع مصر وفي نفس الوقت المطالبة بحصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه وعندما تولى الرئيس مبارك سار على نفس نهج السادات .



 والآن مصر تسعى بشتى الطرق الودية للتفاوض لتهدئة الأوضاع في قطاع غزة والوصول إلى حلول شاملة وعادلة ونرى في سعي الرئيس السيسي لحل هذة الازمة وخاصة بعد الذي حدث في السابع من اكتوبر الجاري والذي اطلق عليه طوفان الاقصى والذي كبدت به المقاومة الفلسطينية العدو الصهيوني خسائر فادحة وكان على اثر هذة العملية ان قامت قوات الاحتلال بعمليات ابادة جماعية لاخواننا في غزة وقامت الى هذه اللحظة بقتل اكثر من سبعة الاف من المواطنيين الفلسطينين نصفهم من الاطفال ومنذ اللحظة الاولى ومصر وعلى رأسها رئيسها ومعه كل منظمات ومؤسسات الدولة تقف قلبا وقالبا مع اخواننا في فلسطين واصبحت مصر قبلة كل الرؤساء والملوك والامراء ليدرسوا مع مصر وزعيمها سبل حل هذه المجزرة الدموية الرهيبة هذا بالاضافة الى ارسال المعونات الصحية والغذائية والسماح لكل المعونات القادمة من كل انحاء العالم وادخالها عن طريق معبر رفح المصري وكانت خاتمة هذا الموقف هو اخذ عهد بوقف اطلاق النار والقيام  بهدنة سلمية نتمنى ان تستمر لبعض الوقت او دائما لوقف هذا السلسال الدموي وهذه المذابح ونتمنيى من الله عز وجل الا يصيب  مصر العظيمة اي ضرر او اي اذى من هذه العمليات  ويلهم اخواننا في فلسطين الصبر على هذه  المحنة بمشيئة الله وان يستفيق العالم ويقف مع هؤلاء المكلومين وان يقوموا بدورهم على  وقف هذة الابادة الجماعية والا يحاولوا ولو بالتفكير فقط ان يدفعوا بالفلسطينين في غزة الى النزوح نحو الحدود المصرية نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على القطاع لان السيادة المصرية ليست مستباحة كما اعلن كل المسؤولين المصريين حفظ الله مصر وحفظ الشعب الفلسطيني والعرب اجمعين.

google-playkhamsatmostaqltradent