بداية الإنطلاقة لمتطوعي مؤسسة حياة كريمة بمركز فارسكور
بقلم : محمد سمير حامد النيني
تحقيقا لأهداف المبادرة التي تبناها
سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي
شهدت مدينة ومركز فارسكور عقد الإجتماع الأول لنخبة متميزة من رؤوساء وأعضاء متطوعي مؤسسة حياة كريمة وعلى رأسهم المهندس خالد علاء نائب منسق حياة كريمة لمحافظة دمياط ، والأستاذ محمد جبريل مسؤول المواد البشرية (HR) ، والأستاذ السيد خفاجي مسؤول المتابعة لمركز فارسكور ، والأستاذ ناصرالخريبي نائب مسؤول المتابعة لمركز فارسكور .
وقد تطرق الحضور الكرام بعرض الأهداف التي تقوم عليها هذه المؤسسة والتي تتجلى فى دعم أفراد المجتمع الذين بلغت بهم الحاجة الماسة من الإحتياج بجميع أنواع الدعم المادي والمعنوي، وذلك وفقاً للمناطق الأكثر حاجة من القرى والمناطق العشوائية والتي تم وضع خطة لتنفيذها على ثلاث مراحل أولها المناطق الأكثر حاجة، فالأقل حاجة ، ثم الأقل حاجة حسب المعايير الموضوعة لذلك ، وكذلك توفير الخدمات اللازمة والأساسية فى كافة أنحاء قرى الجمهورية والمناطق النائية والعشوائية والتي تتميز بها المدينة عن غيرها كوجود مستشفيات أو وحدات صحية ، وشهر عقاري ، وسوق حضاري ، وسوق سيارات على سبيل المثال لنقلها إليها ، وذلك من أجل أن يعم الجانب الخدمي كافة المواطنين فى جميع أنحاء الجمهورية وسعياً من الدولة لتحقيق العدالة الإجتماعية وذلك حرصاً منها على التخفيف عن كاهل المواطن والذي تحمل فاتورة الإصلاح الإقتصادي والذي يعد الداعم الأول للدولة فى مسيرتها ، وكذلك رصد المشكلات وأوجه القصور فى جميع المؤوسسات الخدمية فى الحيز المكاني وغيره لأفراد المؤسسة فتكون هذه المؤسسة مؤسسة خدمية ورقابية فى حدود عملها التطوعي المنوط بها.
ومن جانبه فقد أبدى المهندس المعتصم بالله الجندي المنسق العام لمؤسسة حياة كريمة بمحافظة دمياط عن مدى سعادته بهذا اللقاء وأعرب عن تقديره لما وصل إليه من نجاح ملموس .
إن هذه المؤسسة الجليلة إنما تعكس بلا أدنى شك حرص الدولة على تبني الأفكار الفعالة والتي تؤدي إلى مزيد من التطور والتنمية حيث أن هذه الفكرة قد تم طرحها من بعض الشباب المتطوع فى المؤتمر الأول لمبادرة حياة كريمة ،والذي عقد على هامش المؤتمر السابع للشباب فى ٣٠ يوليو ٢٠١٩ وعلى هذا الأساس تم إنشاء مؤسسة حياة كريمة بتاريخ ٢٢ أكتوبر سنة ٢٠١٩ ، وكذلك تعكس بما لا يوجد مجالا فى سعي الدولة لتدريب شبابها على تحمل المسؤولية الخدمية والسياسية على حد سواء واختيار كوادر علمية وأخلاقية تحمل هم الوطن دون السعي لتحقيق مصالح شخصية ، وكذلك أن يكون شبابها عين على مؤسساتها وتفعيل دورهم الإيجابي فى الحفاظ على الهيكل المؤسسي للدولة وقيامه بالأعباء الموكلة إليه .