سفيرة فلسطين بكندا تلتقي رئيسة مجلس الشيوخ الكندي
محمد أبو سيف
التقت السفيرة منى أبو عمارة رئيسة المفوضية الفلسطينية العامة لدى كندا رئيسة مجلس الشيوخ الكندي السيدة ريموند جانييه في مقر مجلس الشيوخ في العاصمة الكندية اتاوا، لوضعها في صورة آخر المستجدات في ضوء العدوان الهمجي والوحشي المستمر على أبناء شعبنا في قطاع غزة، ونقل رسائل للحكومة الكندية تتعلق بموقف رسمي يدعم الوقف الفوري للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع عزة، وحث الحكومة الكندية على تغير تصويتها في الأمم المتحدة فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني ومطالبة كندا بالاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت السفيرة أبو عمارة إنها جاءت لتنقل صرخات وآلام الشعب الفلسطيني الذي يقبع تحت آلة القمع والدمار الإسرائيلية في قطاع غزة، وقدمت ملخصاً للوضع الميداني في قطاع غزة، وأعداد الشهداء والجرحى، وقالت:" أبناء شعبي يتعرضون لحرب إبادة وتطهير عرقي، وتلقى جثثهم في الشوارع وتترك حتى تنهشها الكلاب الضالة؟ وتساءلت إلى متى ستسمر كندا والعالم بالصمت أمام هذه الجرائم؟ واستهلت السفيرة أبو عمارة حديثها بالقول إنه لا يمكن لدولة مثل كندا وهي من أكبر المدافعين عن قيم العدالة والديمقراطية وحقوق الإنسان أن تقف موقفاً متفرجاً امام ما يحدث في قطاع عزة والضفة الغربية والقدس، وقالت إن 70% من الضحايا هم من النساء والأطفال. واستهجنت أبو عمارة سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها دول العالم والتي شجعت إسرائيل على ارتكاب المزيد من الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
بدورها قالت السيدة جانيه أنها تشاهد وتتابع بقلق ما يحدث في غزة وخاصة للنساء والأطفال وقالت إن الحكومة الكندية حريصة على استمرار تدفق المساعدات الإنسانية لقطاع غزة وأكدت انها ستقوم بدورها بإيصال كل الرسائل السابقة للحكومة الكندية.