الاعلامية ريم رمضاني ومهرجانات تونسية ثقافية
الاعلامية ريم رمضاني ومهرجانات تونسية ثقافية
حوار - عاطف صبرة
تتحدث الشاعرة والاعلامية الكبيرة التونيسية ريم رمضانى فى اول لقاء لها مع كواليس الفن حيث تتحدث عن اشهر الملابس التونيسية والتاريخية والتي اشتهرت بها تونس وكذلك تلقى علينا بابداعها وأخر قصائدها الشعرية ... في بداية الحديث تشكر الشاعرة ريم رمضانى كواليس الفن على هذا اللقاء الرائع والذي تلقي الضوء من خلاله على اشهر الملابس التونسية .
تقول انا كمقدمة مهرجانات ثقافية دولية تعنى بالشعر والأدب جذبنا الحديث مع الاعلامى والصحفى عاطف صبرة إلى موروثنا الثري فمن أهم ما عرفت به بلادنا هو اللّباس التقليدي التونسي الذي توارثتة أجيال بعد أجيال وفي كل تظاهرة أو مهرجان لايخلو من مداخلات تهتم خصيصا بلباسنا التقليدي الذي يعتبر بصمة تبرز هويتنا وجذورنا الأصيلة.
يختلف اللباس التقليدي التونسي من معتمدية إلى أخرى ويختلف أيضا في طريقة التطريز ففي الشمال مثلا تطرز بخيوط الحرير والذهب ومن أبرز وأشهر الألبسة هي الجُبة التونسية والسفساري والشاشية والبَرنوس والتَخليلة التونسية والفوطة والبلوزة والبلغة وكبوس الغارق وتعود أصولها إلى أصول أندلسية وأخرى أمازغية.
ختمنا حديثنا الشيّق ببعض القصائد من كتاباتي المتواضعة...إلى أمل أن يجمعنا لقاء آخر تحياتي وورودي لحضرتك صديقنا المتميّز عاطف صبرة تمنياتي لك بمزيد من الألق والإبداع.
ملهمتي
أقول لك يا معذبتي
يا ملهمتي يا سيدتي
أتركيني أتغلغل بين ثنايا أنفاسك
بين طيات نبراتك
أنت عشقي وروحي
إني أبحث عنك طوال سنيني
ولا يفارقني حنيني
أتغيبين وتتركيني
أعانق الذكرى
أتأمّل وأتامّل
أفقي لا يتحمل التأمّل أكثر
يراودني سؤالي
وهل يحق لي السؤال
وأنت الإجابة قبل السؤال
ريم رمضاني.
كان لنا بيت
كان لنا بيت
تحضن عناقيد كرمه
كل زائر إذا تخطى عتبته
وتبتسم له ورود حديقته
تنير قناديله درب كل تائه
وعابر سبيل
وبعد مرور سنين
وفي أحلك ظروفه
خيّم عليه السّكون
وتفرّعت منه خرائط العناكب
وأخرى من طين
وبقايا صلادة إسمنت
وصوت حمام حزين
تبعثرت به صور بالية
تعاتب بعضها البعض كل حين
ينادي على أحباب هجروه
فتجيب صدى جدرانه
بألم وأنين ريم رمضاني .