سنـــبلات الغيــط
.jpg)
سنـــبلات الغيــط
بقلم : الشاعر معوض حلمي
أنا شعري خضر ، جوا المشاعر نز
وحـروفي نابته مـن قناعة الذات
مـش قصدي أبدا أبقى شاعر فذ
ولا شاغله بالي في الحـياه لذات
أبـويا قـال لـي حكمتـين كــــبروا
ساكنين ف روحي زي جوز زغاليل
إياك تصـاحب حـــد ســـاق كبرو
وإوعى الخـلايق يوصـفوك بعـويل
نبيـنا ســاد الكـون ، لأنـه عفـيف
وإحنا على سنته لازما نكون لايقين
إوعـاك وكـد الناس وعيشة الزيف
واوعى الحرام يرميك فوحل وطين
بطلـت أســمع مـن شيطان الإنس
رفضــــت أردد ع البــــــشر وزات
طـريقي واضــح زي نور الشـمس
كــلامـي ده للمـغـرضــين بالــذات
طـلـعـت ماشـي السـكه مـش داري
أنا قـلبي خايف من قسـاوة الناس
طول عمري ماشي ف حالي متداري
عبيت مشـاعري وكلمـتي إحـساس
الفاس ف إيدي وصبري في المخله
والشـمـــس نزلـت تمـــشي ويـايـا
صفصـافه توهـــب ضلـه للنـــخله
والنخـله تطـرح معـنى فـي غنايا
التـرعه سـايبه المــــروى يتحــنى
صـوت السـواقي ع المدار تسابيح
ســرب الطــيور ع السـجـر غــنى
والغصـن سـلـم رقصـــته للـــريح
الخطـوه ماشـيه ع الجسـور تدن
تتوضى عفـــــة بامـــــيه طـراحه
أنا أصـلي عاشـق منـتشي جــدا
تجري المـراوي واحـس بالـراحـه
مـين اللـي قال العزه في البندر
واصـــــل البنـادر بطـــن فـلاحـه
شـالــت وربــت واد بيتغـــــــندر
وجـابـت لنـاســــها بـت تفـاحـــه
فـــلاح وشـايل بكـره مـن فكري
قانع وراضي بقسمتي في اللوح
عايش في يومي للقمتي وذكري
طـارد دواعـي الملعــنه م الـروح
بـابنا المــوارب يابا صـبح ولـيل
لم القـــرايب والضــيوف صـحبه
طارحه الحواري م العـيال قناديل
لسـه الأمـاني في القلوب رحــبه
الرحله فيها الحـكمه أوفى صديق
والدنـيا فيـها كــل شكــل ولــون
فيها اللي زارع ضحـكه للمخاليق
فيها اللي لابس من القناع مليون
مـش كـل واحـد فـن بـقى واعـر
ولا كل واحـــد حــــلو إحســاسه
أجدعها واحــد لو يكـــون شـاعر
يقســـم غـناوي الحـب مـع ناسـه
انا أصـلي باشـبه سنـبلات الغيط
لو نسمه جاتني بانحني ف خشوع
أنا خدت منها الحكـمة واتوضيت
بارسم ف وشي الضحك لو موجوع.